ضبط مستوطنين اثنين تسللا إلى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - ضبط حراس المسجد الأقصى مستوطنين اثنين تسللا الى باحة المسجد بعد صلاة الجمعة.
وأظهر مقطع فيديو الشرطة الإسرائيلية وهي تخرج المستوطنَين من ساحات المسجد وكانا يرتديان زي المتدينين اليهود.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان: "قام اثنان من المتطرفين اليهود بدفع شرطي وأحد حراس المسجد الأقصى المتواجدين في باب القطانين، وذهبا بسرعة باتجاه المصلى المرواني، قبل ملاحقة الشرطة والحراس لهما".
وأضافت أن المستوطنين انبطحا أرضاً ونفخا في البوق ثم اعتقلتهما شرطة الاحتلال.
والشوفار أو البوق؛ أحد أدوات الطقوس اليهودية، والذي يتكون من قرن كبش يُنفخ فيه خلال عيد رأس السنة العبرية وقبله، وفي عيد الغفران أيضا.
ويرمز النفخ فيه إلى التعجيل بمجيء "المخلص المنتظر"، كما يرمز للسيادة الإسرائيلية، وينفخ في عيد الاستقلال ولحظات الانتصار كما حدث حين احتلال المسجد الأقصى وسيناء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
انتهاك صارخ للوضع القائم .. الأردن يدين اقتحام الأقصى ومحاولة تدنيسه
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، ما وصفته بالتصعيد الخطير من قبل مجموعات المتطرفين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، وقيام أحدهم بمحاولة إدخال "قربان" إلى الحرم، في خطوة غير مسبوقة اعتبرتها المملكة انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم، يجري تحت حماية مباشرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن المملكة ترفض بشكل قاطع هذه الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون، محذّرًا من التبعات الخطيرة لاستمرار هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس.
إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب مذكرة اعتقال نتنياهو
إعلام عبري: إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة مقابل الإفراج عن الجندي عيدان
وأشار القضاة إلى أن تسهيل شرطة الاحتلال لهذه الاقتحامات يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واعتداءً سافرًا على حرمة الأماكن المقدسة، كما يشكل انتهاكًا للوضع التاريخي والقانوني الراسخ في المدينة المقدسة، والذي يُعد أحد المرتكزات الأساسية للاستقرار الإقليمي.
وطالبت الخارجية الأردنية، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لكافة أشكال الاستفزاز التي تستهدف تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى، بما في ذلك محاولات التقسيم الزماني والمكاني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح هذه السياسات التي تهدد بإشعال مزيد من التوتر في المنطقة.
وجددت المملكة تأكيدها أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، مشددة على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية الحصرية المسؤولة عن إدارته وتنظيم الدخول إليه.