بيانات الوظائف الأمريكية تدفع الأسواق المالية إلى المراهنة على بطء التيسير النقدي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دفع تسارع وتيرة نمو الوظائف في الولايات المتحدة الأسواق المالية إلى المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتخذ خطوات أبطأ في السياسة النقدية في اجتماعاته المقبلة بعد خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر الماضي.
وأثارت البيانات جدلا حول ما إذا كانت دورة التيسير النقدي ستنتهي عند سعر فائدة أعلى مما كان متوقعا في وقت سابق.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة زيادة قدرها 254 ألف وظيفة في سبتمبر وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1 %، ما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض كبير آخر لتكلفة الاقتراض قبل نهاية العام الجاري.
ويراهن المتداولون حاليا على خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في الاجتماعات المقبلة للمركزي الأمريكي ووصولها إلى نطاق يتراوح بين 3.25 % إلى 3.75 % بحلول منتصف العام المقبل مقارنة بالنطاق الحالي البالغ 4.74 % إلى خمسة %، وهو ما يتجاوز النطاق النهائي الذي توقعه المتداولون في السابق عند 3 إلى 3.25 %.
ومن المرجح أن يستمر معدل الفائدة الذي يتجاوز ثلاثة في فرض بعض القيود على نمو الوظائف والإنفاق، وذلك استنادا إلى تقديرات لصناع سياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن معدل 2.9 % هو مستوى "محايد" لا يكبح ولا يحفز الاقتصاد.
وكتب اقتصاديون في بنك مونتريال أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة "قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي وتوقعات السوق بشأن حجم ووتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل.. كما أنه يشكل خطرا كبيرا على توقعاتنا بشأن إنفاق المستهلكين ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الأمد القريب".
ويمكن للتوقعات أن تتغير قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي في السادس والسابع من نوفمبر، والذي سينعقد بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم وتقرير شهري آخر عن الوظائف.
وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه يريد إعادة ضبط معدل الفائدة بما يتماشى مع انخفاض التضخم إلى ما يقرب من هدفه البالغ 2 % وتباطؤ سوق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسواق المال اجتماعات الاجتماعات الاسوأ الاحتياطي الاتحادي اسواق المالية اقتصاديون البنك المركزي الاحتياطى الاسواق المالية الاحتیاطی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
تقليص الرسوم الجمركية وفتح الأسواق أمام السلع الأمريكية| تفاصيل
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، رامي جبر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن اقتراب بلاده من التوصل إلى اتفاق تجاري وصفه بـ"الكبير" مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا الاتفاق قد يُعد من أبرز التحركات الاقتصادية الأمريكية في السنوات الأخيرة.
وأوضح جبر ، أن ترامب يهدف من خلال الاتفاق إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى الأسواق الأوروبية، في إطار سياسة تجارية جديدة تركّز على عقد اتفاقيات ثنائية مع شركاء كبار مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وهما من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وأشار جبر ، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين بلغ نحو 975 مليار دولار في عام 2024، ما يضيف أهمية استراتيجية لهذا الاتفاق.
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق خفضًا متبادلًا في الرسوم الجمركية بنسبة تتراوح بين 15% و20%، إلى جانب فرض رسوم أمريكية جديدة على واردات الصلب والألومنيوم من أوروبا.