أعلنت وزارة الاستثمار، اليوم الجمعة، دعمها تطوير مشروع رأس الحكمة ومشاركة الشركات الإماراتية في تطويره، حيث يعد هذا المشروع واحداً من أكثر مشاريع المدن الساحلية طموحاً في جمهورية مصر العربية.

وحظي مشروع رأس الحكمة الذى يقع على بعد حوالي 350 كيلومتراً شمال غرب القاهرة باهتمام واسع من المستثمرين الإماراتيين في ضوء الإمكانات الكبيرة التي سيتمتع بها كمركز مالي، ومنطقة حرة، ووجهة سياحية فاخرة.


ولعبت وزارة الاستثمار دوراً أساسياً في تبسيط إجراءات وأطر الاستثمار،وتحديد الفرص الرئيسية المتاحة أمام الشركات الإماراتية للمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية، حيث ستتولى شركة مُدن القابضة، المطور الرئيسي لمشروع رأس الحكمة، إدارة المشروع بالتعاون مع شركاء بارزين من جمهورية مصر ودولة الإمارات والمجتمع الدولي.
ومع توقيع العديد من مذكرات التفاهم - بما في ذلك مع مطارات أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وبرجيل القابضة- ستواصل وزارة الاستثمار تسهيل التعاون في المستقبل بما يضمن بقاء الشركات الإماراتية مساهماً رئيسياً في المشروع.

بحضور #محمد_بن_زايد و #عبدالفتاح_السيسي .. القابضة "ADQ" تُعين "مُدن" مطوراً رئيسياً لمشروع #رأس_الحكمة في مصر#الإمارات_مصرhttps://t.co/YFf5tSxuWP pic.twitter.com/nSVsNRbKKR

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 4, 2024

وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: "يعكس مشروع رأس الحكمة التعاون الاقتصادي المتنامي بين الإمارات ومصر. وقد حرصت وزارة الاستثمار على خلق بيئة استثمارية مواتية لدعم مساهمة الشركات الإماراتية في تنمية مصر وحفز فرص النمو الاقتصادي طويل الأمدوالازدهار المشترك".
ومن المتوقع أن يصبح مشروع رأس الحكمة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في مصر، حيث سيساهم بنحو 25 مليار دولار أمريكي سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2045، ومن المتوقع أن يستقطب خلال مرحلة التطوير استثمارات ضخمة تصل قيمتها إلى 110 مليارات دولارأمريكي.
ويجسّد استثمار دولة الإمارات في هذا المشروع الرؤية المشتركة بين البلدين لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والازدهار الإقليمي والتعاون الاقتصادي، فيما يتوقع أن يصبح هذا المشروع الضخم محركاً رئيسياً لقطاع السياحة والنمو الاقتصادي في مصر، وستواصل وزارة الاستثمار في دولة الإمارات لعب دور محوري في توجيه وتعزيز الاستثمارات الإماراتية عبر مختلف القطاعات.

"مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع "رأس الحكمة" - موقع 24بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أعلنت مجموعة "مدن القابضة" الإماراتية إبرامها اتفاقيات تعاون مع أول مجموعة من الشركاء والمستثمرين، لتطوير مشروع رأس الحكمة في شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات ومصر رئيس الدولة رأس الحكمة الشرکات الإماراتیة مشروع رأس الحکمة وزارة الاستثمار

إقرأ أيضاً:

الاطلاع على سير إنتاج الأسر المستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي في الحديدة

 

الثورة نت / يحيى كرد

اطلع وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، ومدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، محمد أحمد هزاع، ومدير مشاريع التمكين الاقتصادي بالحديدة، ماجد الفقيه، اليوم، على سير أنشطة وإنتاج الأسر المستفيدة من برامج التمكين الاقتصادي المنفذة في المعهد المهني بالمحافظة .

وخلال الزيارة، اطلع البشري وهزاع على  المنتجات المحلية التي تصنعها النساء المستفيدات، و خاصة الملابس الجاهزة المعروضة للتسويق، والتي تلبي احتياجات السوق المحلي وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما اطلعوا على جهود مستفيدي برنامج الدمج المهني في مجالات النجارة وتصنيع الأثاث المنزلي، واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على المشروع حول سير التدريبات التطبيقية والميدانية المنفذة ضمن البرنامج، مؤكدين أن عملية التدريب تسير وفق الخطط والبرامج الزمنية المعدة مسبقًا.

وأشاد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، بجهود إدارة مشاريع التمكين في تنظيم العمل وتنمية قدرات النساء،

مشددًا على أهمية تحسين جودة المنتجات وتوسيع قنوات التسويق لضمان استدامة الدعم وزيادة دخل الأسر المنتجة.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على دعم مشاريع التمكين الاقتصادي لما لها من دور بارز في توفير فرص عمل مستدامة.
من جهته، أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة، محمد هزاع، أن الهيئة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل تسعى لتأسيس وحدة تسويق وترويج تعمل على تعزيز انتشار منتجات النساء العاملات ودعم مشاركتهن في السوق المحلي، ما يساهم في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية.

بدوره أكد مدير مشاريع التمكين الاقتصادي، ماجد الفقيه، أن الأداء الميداني هو المعيار الحقيقي لنجاح البرامج، حيث يُمكّن المتدرب من اكتساب المعرفة والمهارات بشكل عملي يعزز كفاءته ويؤهله للدخول الفاعل إلى سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • «إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
  • الاطلاع على سير إنتاج الأسر المستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي في الحديدة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يترأس اجتماع الجمعية العامة لشركة مصر القابضة للتأمين.
  • المؤتمر: توجيهات السيسي بتحسين مناخ الاستثمار تعكس إصرار الدولة على الإصلاح الاقتصادي
  • وزير الاستثمار يترأس اجتماع الجمعية العامة لشركة مصر القابضة للتأمين
  • توزيع 155 بقرة للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي في مقبنة بتعز
  • مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند
  • تفقد عملية دمج المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
  • مديرو ومسؤولو دوائر وهيئات سياحية لـ «الاتحاد»: انتخاب شيخة النويس تصويت أممي بريادة السياحة الإماراتية