«الفيفا» يرحب بحكم «العدل الأوروبية»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن حكم محكمة العدل الأوروبية يكرس قواعد انتقال اللاعبين من حيث المبدأ، مشيراً إلى أن القرار لن يكون له تأثير كبير.
كانت محكمة العدل الأوروبية أصدرت حكمها في قضية تتعلق باللاعب الفرنسي الدولي لاسانا ديارا، والذي نص على أن بعض قواعد الانتقالات التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تعيق حرية انتقال اللاعبين والمنافسة بين الأندية، وتتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه مقتنع بأن شرعية المبادئ الأساسية لنظام الانتقالات قد أعيد تأكيدها من خلال الحكم الذي صدر اليوم».
وأضاف في إشارة إلى قضية ديارا التي تنظرها محكمة بلجيكية «الحكم يثير التساؤل في فقرتين فقط من المادتين الواردتين في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن أوضاع وانتقالات اللاعبين، والتي تمت دعوة المحكمة الوطنية الآن للنظر فيها».
وأوضح (الفيفا) في ختام بيانه أنه سيقوم بتحليل القرار بالتنسيق مع أصحاب المصلحة الآخرين قبل الإدلاء بمزيد من التعليقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا محكمة العدل الأوروبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.