مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل الصين بتشجيع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على مهاجمة سفن دول أخرى في البحر الأحمر.
وقال كامبل إن الصين رفضت مناشدات الولايات المتحدة باتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، وشجعت الجماعة المتمردة على مهاجمة سفن دول أخرى بدلاً من سفنها، وفق صحيفة التايمز.
وأضاف أن رد بكين - التي لديها قاعدة بحرية في جيبوتي، التي تقع عبر مضيق باب المندب من اليمن - كان "غير مفيد للغاية" وأثار الشكوك حول التزامها بالتعاون العالمي.
وتابع المسؤول الأمريكي "فور بدء الحوثيين في مهاجمة الشحن عبر البحر الأحمر، اتصلنا بالمحاورين الصينيين للعمل معنا ... في محاولة لحماية هذا الشحن، من خلال استخدام سربهم في جيبوتي بالطرق التي فعلوها في التسعينيات معنا للتعامل مع القرصنة". "لقد اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية لقول الصين نعم، لأن الشحن الذي تأثر كان له علاقة كبيرة بشريان الحياة للصين.
وقال لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "هذا غير مفيد على الإطلاق ويشير إلى نهج ... لدينا مخاوف حقيقية بشأنه".
ومع ذلك، يشير حساب كامبل إلى أن الرئيس شي اتخذ قرارًا بالابتعاد عن التعاون الدولي في المنطقة، ربما بحساب أن المستنقع الاستراتيجي الذي يغرق الولايات المتحدة وحلفائها سيجعلهم أقل قدرة على إعاقة الطموحات الصينية في آسيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الصين الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري.
وقال أنطونيو غوتيريش - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - إن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي.
ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.
وأضاف إن هذه الأفعال - إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة - فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل.
وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن.