مصدر بالمصرية للاتصالات: أنهينا كافة التجهيزات لإطلاق شريحة المحمول eSim
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات عن جاهزية الشركة لإطلاق خدمات الشرائح المدمجة eSIM، وذلك بمجرد الانتهاء من الاجراءات التشغيلية والتنظيمية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وأشار إلى أنّ هذا يأتى فى إطار مواصلة المصرية للاتصالات تنفيذ استراتيجيتها فى التوسع فى تقديم أحدث الحلول التكنولوجية والخدمات المتكاملة من أجل ضمان تقديم أحدث الحلول التقنية وأكثرها تطورًا بما يضمن تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق أعلى مستوى من رضا عملائها.
وتعتمد فكرة شريحة الاتصالات الإلكترونية المدمجة على وجود قطعة مشابهة لشريحة الاتصالات التقليدية مدمجة داخل الهاتف وغبر قابلة للتبديل أو الفك من الهاتف، وهذه القطعة قابلة لتخزين بيانات خطوط الاتصالات بسهولة. وتتيح خدمة شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة "eSIM" للمستخدمين التبديل بين المشغلين من خلال هواتفهم دون الحاجة إلى الحصول على شريحة اتصالات جديدة، ما يسهل عملية التبديل ويزيد من مرونة استخدام الهواتف المحمولة ، ويحسن من خبرة العميل فى استخدام أكثر من خط على نفس جهاز المحمول.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة.
وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة.
وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية.
وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي.
ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني".
وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.