غارات عقب إنذار إسرائيلي جديد لسكان الضاحية الجنوبية في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، إنذارا عاجلا لسكان الضاحية الجنوبية، خاصة المتواجدين في مبنى بحي برج البراجنة، تلته أصوات غارات في المنطقة، وفق ما ذكرته مراسلة موقع الحرة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المنطقة تحتوي على منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وأن الجيش سيقوم بعمليات ضدها في أي لحظة.
وقال في تغريدة على منصة "إكس" ضمّنها بخريطة تبين المكان المعني "إنذارٌ عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حي برج البراجنة".
وتابع ""أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيعمل ضدها على مدى زمني قريب".
#عاجل ‼️ انذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حي برج البراجنة
????أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب
????من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء… pic.twitter.com/Ob6mZHvs8c
كما دعا الجيش الإسرائيلي في إنذاره السكان إلى إخلاء المبنى والمباني المجاورة للموقع المذكور "على الفور"، والابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 500 متر.
يُذكر أن الجيش الاسرائيلي، أعلن في وقت سابق، الجمعة، أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع خلال أربعة أيام من عملية برية محدودة في جنوب لبنان لاستهداف مواقع حزب الله.
وقال الجيش في بيان إنه "جرى ضرب أكثر من ألفي هدف عسكري"، بما يشمل مسلحين ومنشآت عسكرية وأسلحة وغيرها.
وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى الوضع الإنساني مقلقا، حيث تزداد المخاوف من التصعيد العسكري وتأثيره على المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة مقتل 4 أشخاص في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس على مناطق متفرقة في جنوب لبنان وشرقه.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية بعدة غارات أطراف بلدة الجرمق ومرتفعات جبل الريحان ومنطقة المحمودية في جنوب لبنان.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغاراته التلال المحيطة ببلدتي جنتا والخريبة في البقاع شرقي لبنان.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان.
وقال كاتس -في بيان له مساء أمس الخميس- "إن الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان، "بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله"، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان منفصل- أنه "شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع" .
وأوضح مراسل الجزيرة أمس أن سلسلة غارات إسرائيلية توزعت على مناطق عدة، من بينها أطراف بلدة الجرمق ومنطقة المحمودية، إضافة إلى مرتفعات جبل الريحان وغارة على التلال المحيطة ببلدة الخريبة في منطقة البقاع شرقي البلاد.
من جهتها، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق جنوبي وشرقي لبنان تشمل البقاع وقضاءي بعلبك وجزين.
وصعّد الاحتلال مؤخرا غاراته، لا سيما القصف من مسيّرات على مناطق لبنانية، وأسفر عدد منها عن قتلى وجرحى، في حين يزعم الاحتلال استهداف عناصر وبنى لحزب الله اللبناني.
وتقول إسرائيل إنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية".
إعلانوفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.
وتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الذي تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.