بعد بيان جماعة عراقية.. مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 بهجوم بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قتل جنديان إسرائيليان جراء انفجار مسيّرة "قادمة من الشرق"، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينما أفادت شبكة "كان" العامة بأن الطائرة أطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية في الجولان.
وأعلن الجيش بداية أن الجنديين قتلا أثناء القتال في "شمال" إسرائيل.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن ظروف مقتلهما، أفاد بأنهما قتلا جراء طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق، من دون أن يحدد المكان.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نفذ من العراق ليل الخميس، موضحة أن مسيّرتين أطلقتا من العراق وعبرتا إلى أجواء الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967 وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وأضافت "اعترضت القوات الجوية مسيّرة في حين انفجرت الثانية في معسكر للجيش في شمال الجولان (...) نتيجة الانفجار قتل جنديان" وأصيب 24.
من جهتها، أصدرت جماعة مدعومة من إيران تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، بيانا أعلنت فيه أن مقاتليها هاجموا "فجر الجمعة ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا (...) بواسطة الطائرات المسيّرة".
وسبق لهذه الجماعة أن أعلنت شنّ عمليات من هذا النوع تستهدف إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ذا ناشيونال: إسرائيل تسعى لإبتلاع جنوب سوريا متجاهلة ضغوط ترامب للتقارب مع الشرع
وأفاد التقرير أن إسرائيل تتجاهل ضغوط الولايات المتحدة التي تدعوها لإقامة علاقات سلمية مع الحكومة السورية الجديدة.
وذكر التقرير أن الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة في المناطق السورية المتاخمة للحدود تهدف إلى تطهير المنطقة من سكانها، وإرسال رسالة للحكومة السورية بأن إسرائيل ستواصل عملياتها بغض النظر عن موقف واشنطن.
وأوضح التقرير أن هذه التصرفات تُنتهك هدنة عام 1974 التي أسست لمنطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وقد أرسلت إسرائيل قواتها إلى المنطقة العازلة بعد أيام من إطاحة فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام (التي يقودها أحمد الشرع/الجولاني)، بالأسد.
وجاء في التقرير:" زعمت إسرائيل أن عمليات الاستحواذ الجديدة على الأراضي تهدف إلى ضمان أمنها من خلال توسيع المنطقة العازلة، بذريعة تعرضها لهجمات انطلاقاً من حدود الجولان، على الرغم من أن هدنة 1974 "صمدت إلى حد كبير" قبل رحيل النظام السوري".
مضيفا:" على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إسرائيل لمواصلة الحوار مع سوريا، إلا أن الأخيرة "لا تُعير أي اهتمام يذكر" لهذه الدعوات".
وأشار التقرير إلى أن أحمد الشرع (المولود في الجولان المحتل) لم يدلِ حتى الآن بأي تصريح معادٍ للكيان الإسرائيلي.