القسام تنعى شهداء طولكرم.. وتتوعد بالثأر على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مجموعة من مقاتليها استشهدوا أمس في قصف على طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القسام في بيان لها، إن "الكتائب وأمام مجازر الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة في قطاع غزة الصامد وضفتنا الأبية، لتعاهد أبناء شعبنا على الثأر للدماء الطاهرة التي سالت ولا زالت تسيل".
وأكدت أن "سلسلة ردودها المقبلة ستكون بالأفعال قبل الأقوال، وأنها ستدفّع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين".
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية أهالي الضفة الغربية إلى البدء بانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد مجزرة مخيم طولكرم الوحشية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء مجزرة مخيم طولكرم إلى 18 بينهم أطفال، بعد استهداف مبنى سكني، ومقهى في قلب المخيم.
الغارة التي نفذت بواسطة طائرة "إف 16"، هي الأعنف في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأعلنت القوى الوطنية الفلسطينية أمس الجمعة إضرابا شاملا في عموم الضفة الغربية؛ تنديدا بالمجزرة الوحشية.
فيما دعت حركة "حماس" أهالي الضفة الغربية للخروج بـ"مسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق؛ دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية".
وجددت الحركة تأكيد ضرورة الحشد والمشاركة الجماهيرية الواسعة في "جمعة رفع العدوان على غزة ولبنان"، وإعلان حالة النفير العام في وجه الاحتلال؛ انتصارا ووفاء لدماء الشهداء، وتأكيد خيار الصمود والمقاومة.
بدورها، ذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "هذه الجرائم التي يتمادى العدو في ارتكابها، تضع شعبنا أمام خيار وحيد، هو التمسك بالمقاومة دفاعا عن أرضنا ووطننا ومستقبل أبنائنا، وتصعيد المقاومة ضد جنوده ومستوطنيه في كل مكان".
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ إن الاحتلال يستخدم المجازر كجزء من استراتيجية شاملة للإبادة، تعتمد على استهداف المدنيين؛ بغية تحقيق أهدافه بالتطهير العرقي والقتل الجماعي والتهجير.
وشدّدت الجبهة على أن "جرائم الاحتلال، تستدعي من مكونات شعبنا وأمتنا العربية كافة، انتفاضة شاملة، فلا معنى للمراوحة وانتظار الإبادة بصمت".
ودعت الجبهة "جماهير شعبنا في الضفة لهبة غضب جماهيري، وتوجيه كل ضربة ممكنة لجنود الاحتلال ومستوطنيه ومصالحه وطرق إمداده ومستوطناته".
واستشهد في العدوان على مخيم طولكرم مجموعة من المقاومين، أبرزهم قائد كتائب "القسام" في المخيم زاهي العوفي، الملقب بـ"الطوفان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام طولكرم الضفة الغربية الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال القسام طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.