#سواليف

كشفت وسائل إعلام غربية عن الطريقة التي اخترقت فيها #إسرائيل ” #حزب_الله” استخباراتيا، وربطت ذلك بدور الحزب في #الأزمة_السورية التي ساند فيها التنظيم اللبناني الجيش السوري.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير نشرته يوم الجمعة: “نجا الأمين العام لـ “حزب الله” #حسن_نصر_الله من ثلاث محاولات #اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، لكنه لم ينج من الهجوم العنيف على مقر الحزب في #الضاحية_الجنوبية الأسبوع الماضي، حيث قتل الى جانب عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي.

فما الذي تغير في هذه الحرب عن الحرب السابقة؟”.

وأشار مسؤولون رسميون سابقون وحاليون في حديثهم مع الصحيفة، إلى أن التغيير في الحرب الحالية عن الحرب السابقة ينبع من عمق وجودة الاستخبارات التي اعتمدت عليها إسرائيل، والتي ظهرت في اغتيال قائد أركان “حزب الله” فؤاد شكر في يوليو الماضي.

مقالات ذات صلة السبت .. طقس معتدل 2024/10/05

ووصف المسؤولون أن ذلك جزء من التغييرات بتوجه واسع بجهود الاستخبارات وراء “حزب الله” بعد حرب لبنان الثانية وبعد 18 عاما من نهايتها. وجمعت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كمية هائلة من المعلومات عن “حزب الله”.

وأضافت “فايننشال تايمز” أن الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000، والذي كان بمثابة انتصار للحزب اللبناني، ترافق أيضا مع خسارة كبيرة في القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية عنه. وقالت الضابطة الإسرائيلية أيسن إنه “كتعويض عن ذلك، قامت الاستخبارات العسكرية -أمان- بتوسيع تصورها لحزب الله، بما يتجاوز الذراع العسكرية وحدها، إلى طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام بشار الأسد في سوريا”.

وقالت آيسن إن “الاستخبارات الإسرائيلية تعاملت مع حزب الله على مدار عقد كجيش إرهاب وليس كمنظمة عدائية مثل أسامة بن لادن في المغارة. لقد كان التغيير في التصور هو الذي أجبر إسرائيل على دراسة حزب الله عن كثب وعلى نطاق واسع مثل الجيش السوري، على سبيل المثال”.

وتشير “فايننشال تايمز” إلى أنه “مع تزايد قوة حزب الله، بما في ذلك في عام 2012 عندما تم إرساله إلى سوريا لمساعدة النظام السوري في قمع الاحتجاجات، فقد أعطى ذلك لإسرائيل فرصة لاتخاذ خطوات خاصة بها. والذي انكشف أمامها كان صورة استخباراتية كثيفة: من هو المسؤول عن عمليات حزب الله، ومن الذي يتم ترقيته، ومن هو الفاسد، ومن الذي عاد لتوه من رحلة غير مبررة”.

وأوضح المقال أنه “بينما اكتسب مقاتلو حزب الله خبرة قتالية في الحرب الدامية في سوريا، إلا أنهم وسعوا صفوفهم لمواكبة الصراع الذي طال أمده. وقد أعطى هذا التجنيد فرصة للمخابرات الإسرائيلية، التي نشرت عملاءها في الميدان أو بحثت عن منشقين محتملين”.

وقالت راندا سليم، مديرة البرامج في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “كانت سوريا بداية توسع حزب الله.. وهذا أضعف آليات الرقابة الداخلية وفتح المجال أمام تسلل واسع النطاق”.

خلقت الأزمة السورية التي بدأت عام 2011، نبعا من البيانات أغلبها كان متاحا للعامة، ولصالح أجهزة #الاستخبارات الإسرائيلية وخوارزمياتها.

“ملصقات الشهداء” لمقاتلي حزب الله الذين قُتلوا في سوريا كانت جزءا منها، نظرا لكونها مملوءة بتفاصيل صغيرة، بما في ذلك البلدة التي أتى منها المقاتل والمكان الذي قُتل فيه ودائرة أصدقائه الذين نشروا الخبر عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت جنازاتهم منكشفة أيضا، حيث كان كبار القادة الذين كانوا في الظل يحضرون في بعض الأحيان، حتى ولو لفترة قصيرة.

وبحسب الصحيفة، قال سياسي لبناني كبير سابق في بيروت إن “تسلل المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية إلى حزب الله هو ثمن دعمهم لدمشق”، وأضاف: “كان عليهم ألا يكشفوا أنفسهم في سوريا، حيث اضطرت المجموعة السرية فجأة إلى الحفاظ على اتصال وتبادل المعلومات مع أجهزة المخابرات الدولية العاملة في سوريا.

وقال يزيد صايغ، وهو باحث في مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط: “لقد تحولوا من أشخاص منضبطين ومتشددين للغاية إلى أشخاص (عندما دافعوا عن الحكومة السورية) ضموا عددا أكبر بكثير مما يحتاجون إليه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل حزب الله الأزمة السورية حسن نصر الله اغتيال الضاحية الجنوبية الاستخبارات حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • مجلس النواب الأمريكي يصوّت على إلغاء “قانون قيصر” عن سوريا
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة