قال مصدر نيابي شارك في الأيام الفائتة في عدد كبير من الإجتماعات المهمة بما خص المبادرة الشاملة التي أطلقت من عين التينة الى أن البوادر إيجابية والنقاش بين أصحاب المبادرة والمعارضة وسائر الكتل يسير بشكلٍ منطقي جداً، على قاعدة أن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أصبح لديه شبه تفويض شامل من مختلف المكونات السياسية والدينية وتكلل هذا التفويض من خلال لقاءاته وزياراته الأخيرة، وذلك من أجل الشروع في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد إنتخاب رئيس للجمهورية لفت المصدر الى أن لا حوار، بل يجب الشروع في جلسة إنتخاب الرئيس على قاعدة نصاب ال 86 نائبا، حيث هناك ضمانات لتأمينه في كل الجلسات.
وقال "ان الأسماء الأربعة التوافقية الأكثر تداولاً هي: مسؤول حالي غير مدني، نائب حالي ونائب سابق ومرجعية قضائية ودستورية سابقة .
في المقابل، استبعد مصدر نيابيّ مُعارض أنّ يتمّ إنتخاب رئيس للجمهوريّة قريباً، على الرغم من كافة الأجواء الإيجابيّة التي يُوحي بها البعض.
وبحسب المصدر عينه، فإنّ "حزب الله" لا يزال يربط بين الحرب في غزة ورئاسة الجمهوريّة، وهو غير مهتمّ حاليّاً بالإستحقاقات الدستوريّة في وقتٍ يشنّ فيه العدوّ الإسرائيليّ عدواناً غير مسبوق وغزوا بريّاً في لبنان، من هنا، لا يُمكن القول إنّ انتخاب الرئيس بات قريباً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا
الثورة نت/وكالات أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني “محمد إسحاق دار”، إن الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” سیزور إسلام آباد قریبا. وقال “محمد إسحاق دار” على هامش زيارته لنيويورك في تصريحات متلفزة، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، : “من المقرر أن يزور الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” باكستان، ونأمل أن تجری هذه الزيارة مطلع شهر أغسطس المقبل”. وأكد أن باكستان تدعم الدبلوماسية والنهج الحكيم في المنطقة وترحب بكل الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات واجراء المفاوضات مع إيران. وقال:” إنه على اتصال وثيق بوزير الخارجية الإيراني ” عباس عراقجي”، وأضاف: نحن جيران، لذا لا يمكننا أن نلتزم الصمت إزاء الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية”. وأدان عدوان الكيان الصهيوني على إيران والهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد أنه لا يمكننا أن نتجاهل أي عمل خاطئ حتى لو قامت دولة صديقة ومتعاونة معنا بهذا العمل (الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية)،فإن سياستنا هي أن نصف بدقة ما إذا كان العمل صائبًا أم خاطئًا. وأكد أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن، وسنواصل دعم وتشجيع الجانبين. وقال:” إن جهود باكستان على المستويات العليا من أجل أي الوساطة الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية في المنطقة ستستمر”.