الكنيسة القبطية مهنئة السيسي والشعب بذكرى نصر أكتوبر: صفحة مضيئة في تاريخ الأمة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وأكدت الكنيسة في بيانها، السبت، أن انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر عام 1973 يمثل صفحة مضيئة في تاريخ الأمة، تجسد فيها إرادة المصريين وعزيمتهم في مواجهة التحديات وتخطي المصاعب.
وأشارت إلى أن هذه الروح الوطنية تمثل جزءًا من الإرث الحضاري الذي يظهر جليًا في الأوقات الصعبة والمحطات الحاسمة في تاريخ الوطن، وهي ذاتها التي تقود مصر حاليًا في مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة.
وختمت الكنيسة بيانها بالدعاء لله أن يحفظ مصر ويقودها نحو المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة ذكرى نصر أكتوبر انتصار الجيش المصري حرب أكتوبر 1973 حكاية شعب
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس، في المقر البابوي بالقاهرة، معرض لوجوس للمؤسسات الخدمية والثقافية والاجتماعية ، وذلك على هامش ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم.
شارك في الافتتاح شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبسي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السفراء والشخصيات العامة.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).