الإمارات تضع الشباب في صلب مسيرتها التنموية، وتعمل على تمكينهم وبناء شخصياتهم، وتهيئة أفضل بيئة لتنمية وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم، في إطار مرتكزات تستند إلى قيم المجتمع الأساسية والتمسك بها، والمحافظة على الثوابت والعادات والتقاليد، وتعظيم مفاهيم الأسرة، انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن الشباب الثروة الأغلى، وسرّ نهضتها، وصناع مستقبلها.
لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من الشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد أهمية تلك القيم الأصيلة والتقاليد والثوابت في بناء شخصيات الشباب وتكوينهم وتوجيه سلوكهم وإعدادهم، ليكونوا أفراداً صالحين ومشاركين فاعلين في بناء مستقبل مستدام، كما أوضح اللقاء بقوة حرص القيادة الرشيدة على إعداد أجيال شابة مؤهلة وقادرة على ابتكار الحلول الفعالة لجميع القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع.
نماذج ملهمة من الشباب الإماراتي استطاعت إحراز فارق كبير في مجالات التنمية الوطنية المختلفة، ترجمة لهذه الرؤية، وهذا النهج الوطني الرائد منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في الاستفادة من طاقات الشباب والاستماع لتطلعاتهم، بالإضافة إلى تدريبهم وتطويرهم المستمر، والاحتفاء بإنجازاتهم وتكريمهم، إلى جانب إطلاق المبادرات والمشاريع لاحتضان طاقات الشباب بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وتوجيهها في سبيل تحقيق أهداف الخمسين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشباب اليوم العالمي للشباب محمد بن زايد زايد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدّد دعم جهود بناء سوريا آمنة وموحدة وذات سيادة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدّدت دولة الإمارات وقوفها إلى جانب سوريا وشعبها، معربةً عن دعمها التام للجهود الهادفة إلى بناء دولة سورية آمنة وموحدة وذات سيادة.
وألقت دولة الإمارات بياناً، نيابةً عن المجموعة العربية، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا.
وأكدت المجموعة العربية مجدداً على وقوفها إلى جانب سوريا وشعبها، معربةً عن دعمها التام للجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى بناء دولة سورية آمنة، وموحدة، وذات سيادة، تليق بتاريخها العريق ومكانتها في المنطقة.
وفي السياق، حذر كبير مسؤولي الأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسن، من المخاطر الحقيقية لتجدّد الصراع وتعميق المواجهة في سوريا، لكنه أعرب عن أمله في حياة أفضل للشعب السوري بعد قرارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات.
وشدّد جير بيدرسن على «الهشاشة في البلد متعدد الأعراق والحاجة الملحة لمعالجة الاستقطاب المتزايد».