رسائل سياسية خلال استقبال جاهة عشائرية في عجلون
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الفريحات: الجميع يدرك أن أنه لا يوجد ملاذ للأردنيين إلا العيش والموت هنا
وجه رئيس هيئة الاركان المشتركة السابق الفريق المتقاعد محمود فريحات، السبت، العديد من الرسائل السياسية، أمام عدد من وجهاء العشائر الأردنية.
اقرأ أيضاً : "نفرح بمدرقتنا".. مبادرة للحفاظ على الموروث الشعبي الأردني
وقال الفريحات: إن الأردن يعيش في نعمة أمن واستقرار، ونظام إنساني إلى أبعد حد، مضفا، أن هناك ركائز تجمع الأردنيين وهي أن الكل يجمع على أن النظام الهاشمي هو مجلة للجميع، وأن لا ملاذ للأردنيين إذا حدث ما حدث في العديد من الدول العربية.
جاء ذلك خلال استقباله جاهة عشائرية قادها العين طلال الماضي لتقديم اعتذار الكاتب الصحفي عمر كلاب لعشيرة الفريحات.
وأشار الفريحات في حديثه إلى أنه في حال حدوث مكروه كما حدث في بعض الدول العربية، فلا مفر للأردنين، قائلا: "إذا اتجهنا غربا سيذبحنا نتنياهو، وإذا اتجهنا إلى السعودية سنموت عطشا في الصحراء، وإذا اتجهنا إلى سوريا سنجد حمام دم ومجازر".
وأكد أن الجميع يدرك أن أنه لا يوجد ملاذ للأردنيين إلا العيش والموت هنا.
وتوجهت مساء السبت، جاهة ممثلة بالعين طلال صيتان الماضي وعدد من شيوخ ووجهاء الأردن الى ديوان عشيرة الفريحات في لواء كفرنجة في محافظة عجلون وذلك على خلفية الاحداث الاخيره المتعلقه بالصحفي عمر كلااب وما قاله في حق النائب ينال فريحات وعشيرة الفريحات.
واستقبلت عشيرة الفريحات الجاهة الكريمة وتم الرد على الجاهة الكريمة من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة السابق الفريق المتقاعد محمود فريحات، والذي بادر بالتحدث عن تاريخ العشيره العريق وقبول هذه الجاهة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عجلون النائب ينال فريحات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات سياسية على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
صراحة نيوز- كشف تقرير أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي عن 10 خيارات سياسية محتملة ضد إسرائيل، بعد ظهور “مؤشرات” الشهر الماضي على انتهاك دولة الاحتلال لالتزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين.
وتتضمن الخيارات المقترحة تعليق الاتفاقية كليًا أو جزئيًا، وقد يشمل ذلك تعليق المعاملة التجارية التفضيلية أو وقف الحوار السياسي مع إسرائيل، بحسب الوثيقة. كما يمكن تعليق مشاركة إسرائيل في برامج الاتحاد الأوروبي الأكاديمية والثقافية مثل “إيراسموس بلس” و”هورايزون”.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح الورقة فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وحظر صادرات أسلحة محتملة الاستخدام في غزة، ومنع سفر الإسرائيليين إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة، أو حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مع إمكانية أن تتخذ بعض الدول الأوروبية هذا القرار بشكل مستقل.
ورغم أن الإجراءات الأكثر صرامة تبدو غير مفضلة لدى معظم دول الاتحاد، إلا أن التقرير وورقة المتابعة تعكسان خيبة أمل كبيرة من سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.
وتتطلب هذه الإجراءات موافقة 27 دولة الاتحاد أو أغلبية منها، لكن الدبلوماسيين يشككون في وجود توافق كافٍ للمضي قدمًا بها.
من جهتها، قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس، إن التكتل توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، من خلال زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وطرق الإمداد.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه الخيارات في اجتماع يعقد في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل.
وجاءت هذه التطورات بعد مراجعة الاتحاد لاتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي أكدت على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية “عنصر أساسي” في العلاقة بين الطرفين.
وقد رفض مسؤول إسرائيلي التقرير، واعتبره أحادي الجانب ويعكس “معايير مزدوجة” يستخدمها الاتحاد تجاه إسرائيل.
ويأتي ذلك وسط تزايد قلق أعضاء الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائيلية على غزة، التي خلفت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين والمجاعات، رغم تأكيد إسرائيل أن عملياتها العسكرية ضرورية لمواجهة حركة حماس.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح