«أزهري» يوضح ترتيب الأقارب في تغسيل الميت وحكم استخدام ماء زمزم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عادة ما يقوم الأقارب باختلاف صلة قرابتهم من الميت بتغسيله والدخول عليه في تلك اللحظات أثناء تجهيزه للقاء الله تعالى، إلاّ أنّ هناك سؤالا يتردد حول ما هو الترتيب في غسل الميت، وهل يجوز تغسيله بماء زمزم؟
ترتيب أقارب الميت في تغسيلهوحول ترتيب الأقارب في غسل الميت، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن»، إنّ هناك تفصيل في المسألة بالنسب للميت الرجل والمرأة، وفي حالة الرجل فهو كالآتي:
- الأب.
- الجد.
- الابن.
- ابن الابن.
- الأخ.
- ابن الأخ.
- العم.
- ابن العم.
وأضاف: «ويجوز للزوجة أن تُغَسِّل زوجها، وذلك لما روت عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه أوصى أسماء بنت عميس زوجته رضي الله عنها أن تُغَسِّله».
أمّا بالنسبة للمرأة فالأمر كالآتي:
- المرأة يغسلها النساء.
- أولاهن ذات رحم محرم.
- ذات رحم غير محرم.
- الأجنبية.
وأوضح أنه يجوز لزوجها أن يغسلها، فإن لم يكن لها زوج ولم يوجد نساء يـممها الرجال الأجانب بحائل.
حكم غسل الميتغسل الميت فرض على الكفاية؛ لقوله- صلى الله عليه وآله وسلم- في الحاجّ الذي سقط من بعيره ومات: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» رواه الإمام مسلم في «صحيحه».
حكم تغسيل الميت بماء زمزميعد ماء زمزم هو أفضل ماء على وجه الأرض، واختاره الله تعالى اختاره لتغسل به الملائكة عليهم السلام، صدر النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام في حادثة «شقِّ الصدر الشريف»، ويجوز استخدامه لتغسيل الميت ليكون آخر عهد بالدنيا، كما يستحب استخدامه بنية الشفاء من الأمراض، وذلك للحديث النبوي الشريف، عن الصحابي الجليل، عبدالله بن عباس، رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ؛ فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ".
طريقة الغسل الصحيحة للميتووفقا لدار الإفتاء المصرية، فإن الطريقة الصحيح لغسل الميت كالآتي:
- تجريد الميت من ثيابه.
- ستر عورة الميت.
- عصر بطن الميّت.
- نية الغسل.
- توضئة الميت.
- غسل الميت بالسدر.
- غسل جميعِ بدن الميّت والتيامن فيه.
- وضع الكافور في الغسلة الأخيرة.
- الوتر في غسلِ الميّت.
- تقليمُ أظفار الميّت وقص شاربه.
- حلق شعر عانة الميت.
- تنشيفُ الميِّت بعد الغسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسل الميت ماء زمزم الأزهر تغسيل الميت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم من يصلي في الركعة الأولى بسورة الناس.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تساؤلا مثيرا من أحد المشاهدين عبر قناة "الناس"، حيث استفسر: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".
في إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، أوضح الشيخ محمد كمال أن سورة الناس تعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة.
وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تماما. لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.
وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.
هل يجوز الدعاء في الركوع
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).
وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.
ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.