إجازة 6 أكتوبر: كيف تحولت ذكرى النصر إلى يوم من الاسترخاء والتأمل؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تُعد إجازة 6 أكتوبر 2024 من أهم المناسبات الوطنية في مصر، حيث يحيي الشعب المصري ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة لعام 1973، وفي هذا السياق، سنستعرض من خلال بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل إجازة 6 أكتوبر 2024، إلى جانب القرارات الحكومية المتعلقة بها، كما سنلقي الضوء على العطلات الأسبوعية المتاحة خلال شهر أكتوبر.
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتحديد يوم الأحد، 6 أكتوبر 2024، كإجازة رسمية مدفوعة الأجر في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص، وذلك احتفالًا بعيد القوات المسلحة (نصر 6 أكتوبر)
وفيما يتعلق بإجازة 6 أكتوبر 2024 للعاملين في القطاع الخاص، من المتوقع أن تصدر وزارة العمل قرارًا مماثلًا لقرار رئيس الوزراء، باعتبار يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعات الحكومية والعامة والخاصة، بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات.
أقرأ أيضًا.. إجازة 6 أكتوبر 2024.. موعدها وحقيقة ترحيلها
ما هي حرب 6 أكتوبرحرب أكتوبر هي الصراع العربي الإسرائيلي الرابع، الذي شنته مصر وسوريا بدعم عسكري، سياسي، واقتصادي من الدول العربية ضد إسرائيل في عام 1973م.
بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973، الموافق 10 رمضان 1393 هـ، بهجوم مفاجئ من الجيشين المصري والسوري على القوات الإسرائيلية المرابطة في سيناء وهضبة الجولان، تُعرف الحرب في سوريا باسم حرب تشرين التحريرية، بينما يُطلق عليها في إسرائيل حرب يوم الغفران أو يوم كيبور.
من أبرز نتائج هذه الحرب استعادة السيادة الكاملة على قناة السويس، واستعادة جميع الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى استعادة جزء من مرتفعات الجولان السورية، بما في ذلك مدينة القنيطرة، وعودتها إلى السيادة السورية، كما تسببت الحرب في تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، التي كان يروج لها القادة العسكريون الإسرائيليون، ومهدت هذه الحرب الطريق لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي عقدت في سبتمبر 1978م عقب مبادرة الرئيس أنور السادات التاريخية بزيارته إلى القدس في نوفمبر 1977م. وأدت الحرب أيضًا إلى استئناف الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة اجازة 6 اكتوبر أكتوبر 6 أكتوبر موعد إجازة 6 أكتوبر موعد إجازة 6 أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.