ماذا دار بين هاريس وقيادات من المجتمع العربي والمسلم في ميشيغان؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
التقت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس مع زعماء من المجتمعين المسلم والعربي الأمريكي، الجمعة.
وقال مسؤول في حملة المرشحة الديمقراطية إن هاريس استمعت خلال الاجتماع إلى وجهات نظر الزعماء بشأن الانتخابات، فضلاً عن الحروب في غزة ولبنان، بحسب قناة "إن بي سي".
وأضاف المسؤول أن نائبة الرئيس "أعربت عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة" و"أعربت عن قلقها إزاء الخسائر في صفوف المدنيين والنزوح" في لبنان.
وقال المسؤول إن نائبة الرئيس ناقشت جهودها لإنهاء الحرب في غزة، بحيث تصبح "إسرائيل" آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير، وهو ما يعكس مشاعر أعربت عنها هاريس في وقت سابق عند مناقشة الحرب.
وأكدت هاريس أنها تقف إلى جانب حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها بعد الهجمات التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وفي الوقت نفسه، قالت إن "حجم المعاناة في غزة مفجع".
ويأتي اجتماع هاريس بعد يوم من اجتماع زميلها في الترشح، الحاكم تيم والز، افتراضيا مع منظمة "إمجيج أكشن" المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين.
وأصدر الرئيس التنفيذي لمنظمة "إمجيج أكشن"، وائل الزيات، الذي حضر اجتماع الجمعة مع هاريس، بيانًا قال فيه إن المجموعة "دعت نائبة الرئيس هاريس إلى بذل كل ما في وسعها، في حال فوزها، لإنهاء الحرب وإعادة ضبط السياسة الأمريكية في المنطقة".
وأضاف الزيات في بيانه أن "إمجيج أكشن أكدت أيضا خيبة أمل المنظمة والمجتمع المسلم في التعامل مع الأزمة التي عرضت سلامة مجتمعاتنا في الداخل للخطر، والتي تتسع الآن لتتحول إلى حرب إقليمية أوسع".
وأضاف أن مجموعته طلبت من هاريس "أن تؤكد للرئيس بايدن على ضرورة إنهاء العنف على الفور".
وأيدت منظمة "إمجيج" هاريس في أيلول/ سبتمبر، على الرغم من قولها إن "نائب الرئيس لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه" بشأن قضايا معينة.
التقى فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس، الأربعاء، افتراضيا مع زعماء مسلمين وعرب وفلسطينيين من جميع أنحاء البلاد، وفقا لمصدر مطلع.
وأكد جوردون جهود إدارة بايدن لإنهاء الحرب في غزة من خلال وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وهو ما قال إنه سيخفف من الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب المصدر. كما أعرب عن قلقه بشأن المدنيين في لبنان.
كما أطلقت الحملة يوم الثلاثاء تحالفها "العرب الأميركيون من أجل هاريس-والز".
لقد دفع تعامل إدارة بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس بعض الناخبين والجماعات المسلمة إلى إعلان أنهم "سيتخلون عن بايدن" قبل قراره بالانسحاب من السباق، ورفضت الحركة غير الملتزمة المؤيدة للفلسطينيين تأييد هاريس.
ووفقًا لمركز "بيو" للأبحاث، فإن عدد المسلمين الأمريكيين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3.45 مليون شخص، ومن الصعب تقييم موقف هذه الجالية بدقة، لكن عادةً ما يتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة بين الناخبين الأمريكيين من أصول عربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الانتخابات المسلمين امريكا انتخابات مسلمين هاريس ميشغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تجار الملابس في إسطنبول يتطلعون لإنهاء الحرب الأوكرانية لوقف نزيف الخسائر
أنقرة (زمان التركية) – في منطقة لاليلي، التي تُعد قلب تجارة الملابس الجاهزة ومجموعات الشراء في إسطنبول، خاصةً بالنسبة لروسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، تتجه أنظار الشركات نحو السلام الذي سيُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في هذه الأزمة الصعبة التي يمر بها قطاع الملابس الجاهزة، مع خسائر في التوظيف وارتفاع التكاليف والأسعار، يشير رئيس جمعية صناع ورجال الأعمال في لاليلي، غياث الدين أيوبكوجا، إلى أن هذه الأسواق ليس لها بديل حاليًا سوى تركيا.
ويقول: “مجرد احتمال انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وحتى الحديث عنه، خلق جوًا إيجابيًا بين الناس. تخيلوا أوكرانيا، التي تعد واحدة من أكبر مستهلكينا وأسواقنا. لا توجد رحلات طيران إلى أوكرانيا حالياً. ولكن بمجرد أن تبدأ الرحلات الجوية، سنشهد انتعاشًا كبيرًا وسنحقق زخمًا لا يُصدق. لدينا حجم تجارة يتراوح بين 1.7 و1.8 مليار دولار، لكن إذا انتهت الحرب، فقد تصل التجارة في لاللي إلى 3 مليارات دولار. حتى قبل توقيع أي اتفاق، سنضيف على الأقل 20٪ إلى حجم التجارة”.
وأوضح أيوبكوجا أن المنطقة، التي تضم أكثر من 7000 شركة و24 ألف موظف، تركز على نهاية الحرب، معتبرًا أن أوكرانيا ستتمكن في هذه الحالة من تحقيق زخم أسرع من روسيا وزيادة مشترياتها بوتيرة أسرع.
وأضاف أيوبكوجا أن المنطقة تواجه صعوبات في التعامل مع التكاليف، وأن طاقات الإنتاج لا تُستغل بالكامل، قائلاً: “ما زلنا نواجه صعوبات في تغطية التكاليف. إذا كان سعر الدولار عند مستوى 45-50 ليرة، لكان الأمر أسهل علينا في حساب التكاليف”.
Tags: R'HU HGLGHFS HGJV;Dاسطنبولانتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياتركياملابس