«الإسكان»: مهلة أسبوع لشركات المقاولات بالمدينة التراثية في العلمين لإثبات الجدية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ وتشغيل منشآت المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة.
انهاء المنشآت بالمدينة التراثيةوشدد وزير الإسكان، على سرعة إنهاء باقى المنشآت بالمدينة التراثية، وتكثيف أعداد العمالة والمعدات، والمتابعة الحثيثة لموقف التنفيذ، ودفع معدلات العمل، موجها رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بمنح مهلة أسبوع لشركات المقاولات العاملة بالمشروع لإثبات الجدية في التنفيذ، وفى حالة عدم الالتزام يتم سحب الأعمال، وإسنادها لشركات مقاولات جادة.
وأشار الوزير، إلى أن المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، تقع على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بها نحو 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الساحة الرئيسية والساحات التجارية – أرض المعارض – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – قاعة المؤتمرات – المباني التجارية والفندقية – الحى القديم – مجمع السينمات).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة المكتب الفنى المهندس أمين غنيم تنمية وتطوير أحمد إبراهيم أرض المعارض
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!