تونس - تظاهر مئات التونسيين في العاصمة تونس الجمعة 4-10-2024 للتنديد بـ"القمع المتزايد" فيما تستعد البلاد للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد والتي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
ومنذ تفرد سعيّد بالسلطة منتصف عام 2021، تم اعتقال عدد من معارضيه، من بينهم أحد المرشحين للرئاسة.

وقالت الممثلة ليلى الشابي التي شاركت في الاحتجاج "قيس سعيّد داس على الحريات"، موضحة أنها ستقاطع الانتخابات "غير الشرعية".

طالب المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة بإنهاء حكم سعيّد، رافعين لافتات تصفه بـ"الفرعون المتلاعب بالقانون" وسط حضور أمني كثيف.

وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي إن "الشارع لا يزال نشطا في التنديد بالاعتداءات على الحريات وحقوق الإنسان قبل يومين من الانتخابات".

وأضاف "خرجنا للتنديد بانتهاك الحريات والديموقراطية وإنجازات الثورة، وخاصة حرية التعبير والتجمع".

تفتخر تونس بأنها مهد الثورات العربية التي بدأت مع الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011.

وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2019، تفرّد سعيّد (66 عاما) بالسلطة في 25 تموز/يوليو عام 2021 فأقال الحكومة وجمّد نشاط البرلمان قبل أن يحلّه ويغيّر الدستور ليجعل النظام رئاسيا معززا مع تقليص صلاحيات المجلس التشريعي.

وتلت ذلك حملة ضد المعارضة شملت سجن عدد من منتقديه من مشارب سياسية مختلفة.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا إن "أكثر من 170 شخصا محتجزون في تونس لأسباب سياسية أو لممارسة حقوقهم الأساسية".

من المقرر أن يواجه سعيّد الأحد النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي الذي أيد إجراءاته عام 2021، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال الذي سجن بعد موافقة هيئة الانتخابات على ترشحه الشهر الماضي.

وحُكم على زمال هذا الأسبوع بالسجن 12 عاما في أربع قضايا، لكنه لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.

ويلاحق المرشح بتهمة "تزوير" تزكيات شعبية ضرورية لتقديم ملف الترشح، وتم رفع ما مجموعه 37 قضية منفصلة ضده في جميع محافظات تونس بالتهمة نفسها، بحسب ما أفاد محاميه وكالة فرانس برس.

ورفضت هيئة الانتخابات إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي رغم صدور أحكام لصالحهم من المحكمة الإدارية، وبررت الخطوة بعدم تبليغها بالقرارات القضائية في الآجال القانونية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في رضوم شبوة تنديداً بعمليات القمع وانعدام الخدمات الأساسية

الجديد برس| خاص| شهدت مديرية رضوم بمحافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، خلال الساعات الماضية وقفة احتجاجية شعبية سلمية تنديداً بممارسات القمع وغياب أبسط الخدمات الأساسية. ورفع المشاركون شعارات تؤكد حق التعبير والمطالبة بالخدمات العامة، مطالبين السلطة المحلية بتلبية مطالبهم المشروعة وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. وأوضح المحتجون أن الوقفة تأتي في إطار التحركات السلمية الرافضة للممارسات التعسفية ضد حراك الكرامة السلمي الذي يعبر عن مطالب أبناء رضوم. وتشهد مديرية رضوم تصاعدًا للاحتجاجات الشعبية بين الحين والآخر، عقب حملة اعتقالات نفذتها سلطات فصائل التحالف في المحافظة قبل نحو شهرين، طالت بعض منتسبي حراك الكرامة، بالإضافة إلى هدم مبنى مقر الحراك في المنطقة، ما أثار استياء واسع بين السكان.

مقالات مشابهة

  • الكاميرون تنتظر الحسم.. هل يستمر حكم الرئيس بيا؟
  • فيديو منسوب إلى اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغاستان.. هذه حقيقته
  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • سيشل.. فوز المعارض باتريك هيرمينى فى الانتخابات الرئاسية
  • فوز باتريك هيرميني في جولة الإعادة بانتخابات سيشل الرئاسية
  • آلاف النرويجيين يتظاهرون ضد إسرائيل قبل مباراة بتصفيات كأس العالم (شاهد)
  • خمسة أسئلة لفهم الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • وقفة احتجاجية في رضوم شبوة تنديداً بعمليات القمع وانعدام الخدمات الأساسية
  • زخور في يوم المحامي: المحاماة درع الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان
  • رشاد العرفاوي: علي معلول أسطورة أهلاوية خالدة.. والمصريون تأثروا برحيله أكثر من التونسيين