أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان.
الرجل الذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما أكبر منصب تقلده هو نائب سابق جلس تحت قبة الكونغرس ٤ سنوات بدون أثر وبدون حس، وهو ناشط أكثر منه سياسي ودخل الكونغرس مشتهرا برجل المنظمات مثله مثل العوير مدني عباس مدني.
دفعت به واشنطن للسودان، لكنه لم ينجح في شئ، فشل الرجل في جر الجيش لجنيف، كما فشل في اقناع المليشيا بالتزاماتها في مفاوضات جدة..ظل يتحدث باستمرار بلا فعل، ويلتقي بناشطات تقدم وجمعيات الهشك بشك. وعندما أدرك بأن الجيش تقدم في الميدان وبات الحسم العسكري مسألة وقت، لبس قناع حمدوك وتحدث بلسان الغل، وهو يهدد السودان بقوات دولية، متناسيا أن إدخال قوات دولية لتهدئة النزاع في أي دولة من مهام مجلس الأمن الدولي، وهو ليس أكثر من ناشط أبيض يشرب الوسكي بدلا من عرقي حمدوك وخالد سلك.
الطيب ابراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي يفارق الحياة بعد توقيفه.. والاحتجاجات تتصاعد
أثار خبر وفاة الناشط السياسي والإعلامي عبد المنعم المريمي، أمس الجمعة، موجة احتجاجات غاضبة.
ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام، نُقل المريمي إلى أحد مستشفيات طرابلس بعد إصابته بجروح خطيرة إثر “قفزه من سلم في الطابق الثالث” داخل مبنى النيابة العامة، وذلك بعد ساعات من اعتقاله على يد قوات الأمن، غير أن ظروف وفاته الغامضة فجّرت موجة من الغضب الشعبي، تخللتها أعمال شغب وقطع طرق وإشعال للإطارات في مناطق متفرقة.
ينتمي عبد المنعم المريمي إلى جيل من المثقفين الشباب الذين مزجوا بين النشاط السياسي والعمل الثقافي. تخرّج في كلية اللغات بجامعة طرابلس عام 1999، متخصّصاً في اللغة الإسبانية، وعمل لاحقاً في وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
برز اسمه إعلامياً من خلال المسلسل الكرتوني الرمضاني “يوميات الحاج حمد”، الذي لقي رواجاً واسعاً في البلاد، وأسهم في ترسيخ صورته ككاتب يتمتع بحس اجتماعي ساخر، كما كتب عدداً من الأغاني المعروفة، من بينها “لو تقدر تنساني” و”أمير الروح” التي لحنها وأداها الفنان الشاب جيلاني.
لكن المريمي تحوّل في السنوات الأخيرة إلى وجه بارز في الحراك السياسي، ودعا إلى إصلاحات شاملة وتغيير في قيادة السلطة التنفيذية، ما جعله في مرمى التوترات الأمنية والسياسية المتزايدة في البلاد.
وفاته المفاجئة، بعد فترة قصيرة من اعتقاله، أثارت علامات استفهام واسعة، بينما يطالب ناشطون بفتح تحقيق شفاف في ملابسات الوفاة، محذرين من خطر الانزلاق نحو مزيد من العنف والفوضى.