تجريد وزير النفط من صلاحياته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن النائب ضرغام المالكي، الأحد، تجميد وزير النفط حيان عبد الغني، من دون الإشارة إلى الأسباب.
وقال المالكي في تدوينة، تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم رفع صلاحيات عبد الغني وتكليف وكيل الوزارة علي معارج بإدارتها وكالة".
.المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير النفط حيان عبد الغني في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون في بغداد ،اليوم، “لقد ادرك العراق حجم التحدي المناخي العالمي وسرعة التغيرات الاقتصادية والتقنية التي تفرض نفسها على مشهد الطاقة”.وأضاف أنه “يمكن تحويل خفض الانبعاثات الكربونية الى فرصة حقيقية لجلب التمويل والاستثمار، وتطوير التكنولوجيا من خلال آليات سوق الكربون وسندات الكربون”، مردفا بالقول “لقد بدأنا خطوات في هذا المسار منها تمهيد مشاريع حركة الغاز المصاحب والوصول الى تشكيل الحرق الروتيني بحلول عام 2029، وإعداد مشاريع لفرص انبعاثات الكربون، وذلك من خلال الانفتاح على الأسواق الدولية، والتعاون الثنائي مع الشركاء الدولي”.كما أشار عبد الغني إلى أنه “سيتم افتتاح أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 250 ميغاواط مع نهاية هذا العام”.ومضى بالقول “اننا ننظر الى الكربون كفرصة اقتصادية يمكن أن يتحول من ضريبة بيئية الى اقتصاد مالي عبر استثمار الكربون مما يساهم في تمويل مشاريع استراتيجية دون إرهاق الموازنة العامة للدولة”.واعتبر وزير النفط أن “هذا المؤتمر يمثل حلقة مهمة في سلسلة الجهود الوطنية الرامية الى بناء اقتصاد منخفض الكربون، ورفع جاهزية العراق للانفراد في اليات القيادة المناخي بما ينسجم مع التزاماتنا في اتفاق باريس للمناخ، و وضع طموحاتنا في تنويع مصادر الدخل”.وأوضح أنه “بموجب هذا الاتفاق كان هناك التزام على العراق بتخفيض الانبعاثات بنسبة 2% لغاية العام 2023، ولكن نحن استطعنا وزارة النفط أن تحقق أكثر من هذه النسبة مع أول مشروع تم تنفيذه في في محافظة البصرة من خلال تنفيذ المرحلة الاولى”.وتابع عبد الغني، إن “هناك مشاريع وقعتها وزارة النفط مع العديد من الشركات الهدف منها إيقاف حرق الغاز، ومن خلال هذه المشاريع التي يتم تنفيذها سوف يتم تخفيض الانبعاثات الحرارية بنسبة تزيد على 23%، ويأتي هذا تقريبا اكثر من عشرة أضعاف أمام ما التزم به العراق في مؤتمر باريس”.