الهلال يدرس مصير المالكي بعد معسكر النمسا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
ماجد محمد
تتجه الأنظار إلى مصير لاعب وسط فريق الهلال، عبدالإله المالكي، وسط ترجيحات من مصادر تفيد بإمكانية مغادرته أسوار النادي عقب نهاية المعسكر الخارجي في النمسا، والمقرر اختتامه الشهر المقبل.
وبحسب المصادر، فإن مستقبل المالكي، البالغ من العمر 30 عامًا، سيتحدد بناءً على التقرير الفني الذي سيقدمه المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي لإدارة النادي، حيث سيكون التقييم النهائي لمردوده خلال المعسكر هو الفيصل في استمراره أو رحيله.
وعاد المالكي مؤخرًا إلى الهلال بعد انتهاء فترة إعارته إلى الاتفاق، وشارك في معسكر الفريق المشارك بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لم يظهر على أرض الملعب بسبب عدم الجاهزية البدنية.
ويذكر أن اللاعب عانى من إصابات قوية في الرباط الصليبي، بدأت خلال مشاركته مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2022، ثم تكررت في يناير 2023 خلال لقاء الهلال ضد الاتحاد، ما أدى إلى ابتعاده الطويل عن الملاعب قبل إعارته.
وخلال مسيرته مع الهلال، لم يتجاوز عدد مشاركاته 11 مباراة، موزعة على 6 في دوري روشن، و3 في دوري أبطال آسيا، واثنتين في كأس الملك، بينما خاض 23 مباراة مع الاتفاق الموسم الماضي، وسبق له تمثيل الاتحاد في 72 مباراة، والوحدة في 63 مباراة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النمسا الهلال سيموني إنزاجي عبدالإله المالكي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يقترب من صفقة رعاية مع الجابون وسط جهود لابورتا لإنعاش خزينة النادي
يواصل خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تنفيذ خطوات مدروسة لتحسين الوضع المالي للنادي الكتالوني، في إطار التزامه المستمر بقواعد اللعب المالي النظيف، وتعزيز قدرة النادي على التحرك بحرية في سوق الانتقالات.
وبحسب ما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية، دخل برشلونة في مفاوضات متقدمة مع حكومة الجابون لإبرام عقد رعاية يهدف إلى الترويج للسياحة في الدولة الأفريقية، بصفقة قد تدر على خزائن النادي ما يصل إلى 10 ملايين يورو سنويًا.
ورغم التقارير التي تحدثت عن قرب إتمام الاتفاق، أكدت الصحيفة أن المفاوضات لا تزال جارية، مع وجود بعض التفاصيل العالقة، وأبرزها مدة العقد التي قد تمتد إلى 3 أو 4 سنوات، ما يرفع إجمالي العائدات المحتملة إلى نحو 40 مليون يورو.
كما تتضمن بنود الاتفاق عوائد متغيرة ترتبط بتحقيق أهداف معينة خلال فترة الشراكة، في ظل حالة من التفاؤل داخل إدارة برشلونة بإمكانية التوصل إلى صيغة نهائية في القريب العاجل.
نمو في قطاع التجزئة وتحركات رياضية ذكيةإلى جانب جهود جذب الرعاة، شهد قطاع التجزئة في النادي طفرة كبيرة، حيث سجلت الشركة المسؤولة عن هذا القطاع زيادة بثلاثة أضعاف في حجم المبيعات خلال العام المالي المنصرم، وسط استقبال المتاجر الرسمية لقرابة 10 ملايين زائر، ما ساهم بدوره في تعزيز الإيرادات التشغيلية للنادي.
وفي الشق الرياضي، ساهم المدير الرياضي للنادي، ديكو، في دعم الميزانية بنحو 20 مليون يورو خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، عبر بيع عدد من اللاعبين الشبان أبرزهم أليكس فاي، إلى جانب الصفقة المنتظرة لرحيل بابلو توري، إضافة إلى الأرباح المتبقية من انتقالات لاعبين سابقين مثل جان كلير توديبو وأليكس موريبا.
وتندرج هذه التحركات ضمن خطة استراتيجية واسعة يقودها لابورتا منذ عودته إلى مقعد الرئاسة، بهدف بناء نموذج مالي أكثر استقرارًا واستدامة، يتيح للنادي استعادة قدرته التنافسية الأوروبية دون تجاوز القيود المفروضة من رابطة الدوري الإسباني "لا ليجا".
ويأمل لابورتا أن تثمر هذه الخطوات عن تحسين التصنيف المالي للنادي، بما يعزز موقف برشلونة في صفقات الرعاية الجديدة ويفتح الباب أمام تعاقدات قوية تعيد الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية.