لجنة «الأمن البيولوجي» تناقش مستجدات الإطار الوطني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي اجتماعها الثالث لعام 2024 واستعرضت عدداً من الملفات الحيوية المهمة لتعزيز رؤيتها نحو تحقيق أمن بيولوجي مستدام في دولة الإمارات، والتي منها متابعة مستجدات تحديث الإطار الوطني للأمن البيولوجي وسبُل متابعة المخاطر والمهددات البيولوجية التي صارت مصدر قلق للعالم أجمع واتخاذ التدابير الوقائية منها من داخل الدولة.
ترأست الاجتماع - الذي استضافته وزارة الدفاع - الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الاجتماع، وخلال كلمتها، أكدت على التقدير الكامل لجهود كافة الجهات المعنية المنوط بها تعزيز الأمن البيولوجي لدولة الإمارات وسعيهم لضمان أمن بيولوجي مستدام في كل الأوقات.
وقالت: «نضع متابعة ما يُستجَد من مخاطر ومهددات بيولوجية في العالم ضمن أهم أولويات الدولة، وهو ما يتجسد من خلال العمل عبر منظومة متكاملة تشمل إيجاد البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن. وكذلك تنفيذ مبادرات ومشاريع ضمن استراتيجية الإطار الوطني للأمن البيولوجي ووضع المحاذير اللازمة لكل ما يستجد على مستوى العالم من مخاطر ومهددات بيولوجية». مشيرة إلى أهمية الدور الحيوي للجنة الوطنية للأمن البيولوجي في متابعة تنفيذ كافة التوصيات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في المواضيع المطروحة خاصة خلال الفترة الحالية.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات التي تسهم في تعزيز منظومة الأمن البيولوجي في الدولة، والتي على رأسها مستجدات تنفيذ الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032 والذي يتضمن خططاً طموحة تراعي التناول السليم والعمل المنهجي لتحقيق التوجهات الاستراتيجية، وكذلك تم التطرق لسُبُل الحد من تداعيات الأحوال الجوية على الصحة العامة بصورة عامة، ومتابعة سير جهود الحملة الوطنية لمكافحة البعوض، والتعرف إلى جهود مواكبة التطورات في تحديث الأدلة الإرشادية الخاصة بالأمن البيولوجي والتي تصدرها وزارة التغير المناخي والبيئة بشكل دوري، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع الأخرى من الجهات المعنية.
حضر الاجتماع ممثلون عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الخارجية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة بيورهيلث، وبلدية دبي، وهيئة البيئة - أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للأمن البیولوجی الإطار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.