أول تعليق رسمي من حزب الله بشأن مصير هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت دائرة العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني مساء السبت توضيحاً حول الشائعات المتداولة بشأن مصير القيادي البارز هاشم صفي الدين وعدد من مسؤولي الحزب، عقب الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر يوم الجمعة.
وأوضحت العلاقات الإعلامية في الحزب أن “بعض وسائل الإعلام نشرت أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي الحزب بعد الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في الحزب”.
وأضافت: “كما نشرت بعض وسائل الإعلام، لاسيما بعض المواقع الإلكترونية، أخباراَ كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله، وتندرج هذه المعلومات في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة، من قبل الذين سخروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني”.
وفي هذا السياق، حذرت “قيادة الجيش – مديرية التوجيه” في لبنان من المحتوى الإعلامي الذي ينشره جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعض منصات التواصل الاجتماعي بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس.
وفي وقت سابق، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” حسن عز الدين أن “كل ما يقال بشأن مصير السيد صفي الدين غير رسمي ولا نعيره اهتماماً”.
وشدد في حديث صحفي على أن “المقاومة لا تتأثر باغتيال قائد أو أي عنصر فيها”، مشيراً إلى “وجود تنسيق كامل مع أطراف محور المقاومة في مختلف الساحات”، كما أضاف أن “الإعلان عن الأمين العام الجديد لحزب الله مرهون بالقيادة المختصة بذلك”.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد نقلت عن ما وصفته بـ “مصدر رفيع” في حزب الله، يوم السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين “مقطوع” منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة.
وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، إن “الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية”، مضيفاً: “لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجوداً معه”.
تجدر الإشارة إلى أن هاشم صفي الدين، المولود عام 1964، قد تردد اسمه مؤخراً كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته “إسرائيل” في 27 سبتمبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الدين والتدين
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري التفريق بين كلمة "الدين" وكلمة "التدين"، مشيرًا إلى أن هذا الفرق يوضح كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي يقع فيها الناس عند الحكم على الآخرين أو فهم الأحكام الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الدين هو مجموعة الأوامر والنواهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ألسنة الأنبياء والرسل، وتشمل العقائد والشرائع والسلوك، بينما التدين هو التطبيق العملي والفردي لهذه الأوامر والنواهي، وقد تختلف صورته من شخص لآخر حسب التزامه وفهمه وسلوكه.
وأضاف أن العقائد تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهي أمور وردت صريحة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون…".
أما الشرائع فهي العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والمعاملات، والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، وكلها تشكل الإطار العملي للدين.
وأشار إلى أن هذه الأركان قد جمعت في حديث جبريل المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإيمان، الإسلام، والإحسان، وبيّن النبي ﷺ أن هذه الأمور الثلاثة هي جوهر الدين الذي جاء به الإسلام، مؤكدًا أن الدين ليس سلوك الأفراد فقط، بل هو منظومة متكاملة من العقيدة والعبادة والأخلاق.
وتابع: "التصرفات الفردية لا تمثل الدين في ذاته، لذلك يجب أن نميز بين ما هو وحي إلهي ملزم، وبين ما هو اجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ، الدين من عند الله.. أما التدين فهو من تصرفات البشر".