إطلاق 110 صواريخ تجاه شمال إسرائيل وأنباء عن فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف شركة “أتا” الإسرائيلية للصناعات العسكرية قرب سخنين، برشقة صاروخية، وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق أكثر من 110 صواريخ من لبنان تجاه مواقع مختلفة في شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.
وتعقيبا على الأنباء بفقدان الاتصال برئيس المجلس التنفيذي لـ “حزب الله” هاشم صفي الدين منذ يوم الجمعة الماضي، فقد أكدت مصادر أمنية لبنانية “أن “حزب الله” فقد الاتصال مع صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة”.
وأضافت المصادر، “كان صفي الدين في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، كما أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة”.
لفتت المصادر إلى “استمرار اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين”. وقال المصدر، “إسرائيل أبلغت أطرافا دولية برفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة”.
كما أفادت القناة الـ”12″ الإسرائيلية اليوم السبت، بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري” الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت.
وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين.
وشن جيش الاحتلال ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوبي بيروت، استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله، ضم الخليفة المفترض لنصر الله.
وفجر السبت، شنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع شرق لبنان، أدت في المحافظة الأخيرة إلى مقتل ثلاثة، فيما قتل أيضا أربعة في صور جنوبا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 17:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: على الضاحیة الجنوبیة صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
في حب النبي .. أجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في آل البيت
اجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في ال البيت.. الدكتور أحمد عمر هاشم هذا العالم الجيل الذى توفى فجر الثلاثاء الماضى، بعد صراع مع المرض، تحدث بصدق وعذوبة فى فيديو سابق له عن حب المصريين الجارف لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وحب آل البيت لهم.
وقال فى هذا الفيديو المؤثرة: «جميل جداً أن نرى هذا الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت، وجميل أيضاً أن نرى آل بيت رسول الله يبادلون مصر هذا الحب، فيُقيمون فيها ويؤثرونها على غيرها من بلاد العالم».
مظاهر حب المصريين لآل البيت
وأوضح من مظاهر هذا الحب والوفاء، تزاحم المصريين على العتبات المقدسة والمطهرة لآل البيت، وزيارتهم المستمرة لمساجدهم العامرة، مثل مسجد الإمام الحسين بن علي، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهم جميعاً.
وأشار الى أن هذا الحب لا يقتصر على العامة فقط، بل يمتد إلى القيادة المصرية، والتي تولي مساجد آل البيت اهتماماً بالغاً، في مشهد يعكس الحب والتقدير والعرفان لله، ولرسوله، ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتطرف بالحديث لقصة الإمام علي زين العابدين عند زيارته بيت الله الحرام، حين انشطر له الطواف من شدة توقيرا الناس له.
واستشهد بكلمات الفرزدق الخالدة: «هذا الذي تعرف البطحاء وطأتَه.. والبيت يعرفه والحِلُّ والحرمُ...».
وتابع قائلا: «ما أحوجنا إلى هذا الحب، وما أعظمه، حب آل البيت فرض، وبُغضهم كفر، وقُربهم منجى ومعتصم».
بصمات الدكتور أحمد عمر هاشم العلمية والروحية
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، كان عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف كما كان من أبرز علماء الأزهر، وصوتاً وسطياً معتدلاً في العالم الإسلامي.
عُرف بعلمه الغزير وأسلوبه البليغ في الدعوة، وألف العديد من الكتب في الحديث والسنة.
وقد نعاه الأزهر ودار الإفتاء، مؤكدين أنه كان من كبار علماء الحديث في العصر الحديث.
فقد ترك -رحمه الله- بصمة علمية وروحية كبيرة، ستظل خالدة في قلوب محبيه وتلاميذه.