موناكو يتقدم السباق في فرنسا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سانت إتيان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ارتقى موناكو إلى الصدارة موقتاً، بفوزه على رين 2-1، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
افتتح موناكو التسجيل عبر مدافعه الألماني تيلو كيرر (6)، وأدرك رين التعادل بهدف لودوفيك بلاس (19)، قبل أن يخطف نادي الإمارة النقاط الثلاث والصدارة، بفضل الأميركي فولارين بالوجان(22).
ورفع موناكو رصيده إلى 19 نقطة، وتقدم للمركز الأول، بفارق ثلاث نقاط عن باريس سان جيرمان «حامل اللقب» الذي يحلّ ضيفاً على نيس «الأحد»، وباستطاعته استعادة الصدارة بفارق الأهداف في حال فوزه، وتراجع رين الذي مُني بخسارته الرابعة للمركز العاشر برصيد 7 نقاط.
وواصل ليل على وقع زخم انتصاره التاريخي على ريال مدريد الإسباني «حامل اللقب» بهدف في دوري أبطال أوروبا، وفاز بعد ثلاثة أيام على ضيفه تولوز 2-1.
وقلب ليل تأخره بهدف المهاجم الدولي المغربي زكريا أبو خلال (39)، إلى فوز ثمين بفضل الإنجليزي أنجل جوميز (57) والبديل المدافع الهولندي ميتشيل بايكر (75).
وارتقى ليل الذي حقق فوزه الثالث توالياً في مختلف المسابقات للمركز الرابع موقتاً برصيد 13 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن مرسيليا الثالث الذي تعادل مع أنجيه 1-1، ومتقدماً بفارق نقطتين عن رينس الذي يستضيف مونبلييه الأحد، وثلاث عن لنس الذي يحلّ ضيفاً على ستراسبورج في اليوم ذاته.
وفي مباراة ثالثة، سجل المهاجم الجورجي زوريكو دافيتاشفيلي ثلاثية «هاتريك» فريقه سانت إتيان، وقاده للفوز على ضيفه أوكسير 3-1.
وحقق دافيتاشفيلي ثلاثيته في الدقائق 15 و54 و86، في حين سجل الكندي ثيلونيوس باير هدف أوكسير (74).
وبات دافيتاشفيلي الوافد الجديد من بوردو مقابل 6 ملايين يورو أول لاعب من سانت إتيان يسجل «هاتريك» في الدوري، منذ التونسي وهبي الخزري أمام بوردو في 11 أبريل 2021.
ومرر الجورجي الذي افتتح رصيده التهديفي في «ليج 1» هذا الموسم، كرتين حاسمتين في الفوز على كل من ليل 1-0 في المرحلة الرابعة والتعادل أمام نانت 2-2 في السادسة.
وتقدم سانت إتيان الذي كان تعرض لخسارة مذلة أمام نيس 0-8 في 20 سبتمبر في المرحلة الخامسة، للمركز الثاني عشر موقتاً برصيد 7 نقاط، في حين تجمد رصيد أوكسير في المركز الرابع عشر مع 6 نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو باريس سان جيرمان ليل دوري أبطال أوروبا ريال مدريد سانت إتیان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراجات».. رباعية تاريخية في «طواف فرنسا»
مراد المصري (أبوظبي)
واصل فريق «الإمارات -إكس آر جي»، إنجازاته التاريخية العالمية، بالفوز للمرة الرابعة بلقب سباق فرنسا الدولي «تور دي فرانس»، أحد أهم وأعرق السباقات الدولية وأكثرها شهرة، وذلك بواسطة النجم تادي بوجاتشار، الذي اختتم «المرحلة 21» والأخيرة، التي أقيمت مساء اليوم الأحد، وهو في صدارة الترتيب، ليحتفل بالتفوق عند معلم «قوس النصر» في قلب باريس.
ونجح بوجاتشار نجم فريق «الإمارات -إكس آر جي»، من الفوز للمرة الثانية على التوالي، والرابعة بالمجمل في أعوام 2020، و2021، و2024 و2025، بعدما أنهى الجولات الـ21، التي امتدت لإجمالي مسافة 3320 كيلو متراً، بزمن 76 ساعة و32 ثانية.
وارتدى بوجاتشار «القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام، بينما كان يقطع خط النهاية، وهو الذي احتفظ بهذا القميص منذ «المرحلة 12»، ولم يتمكن أي منافس من مجاراته، وسط تفوق شبه مطلق في هذه النسخة، كما كسب بوجاتشار، القميص المنقط، لصاحب أفضل أداء على المسارات الجبلية.
ويجسد فريق الإمارات، النجاح الإماراتي في المجالات كافة، وكيفية تحويل الطموحات إلى إنجازات كبيرة، وذلك رغم حداثة عمره نسبياً مقارنة بالفرق الأخرى، حيث تأسس في أوائل عام 2017، ونجح سريعاً في ترك بصمته على الساحة الدولية، وتجلى هذا النمو والنجاح بانتصارات بوجاتشار في «طواف فرنسا» في عامي 2020 و2021، وبحصول الفريق على لقب أفضل فريق في طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات في عام 2023.
وأكمل الفريق مسيرة إنجازاته بانتصارات في العديد من السباقات الأخرى، وعاد ليفوز بـ «طواف فرنسا» بقيادة بوجاتشار في 2024، وأيضاً ينال جائزة أفضل فريق دراجات هوائية في العالم للعام الثاني على التوالي في ذات العام الذي حقق فيه رقماً قياسياً من الانتصارات بلغ 81 فوزاً.
وواصل الفريق مسيرته في العام الجاري، الذي ارتفعت فيه عدد انتصاراته إلى 56 فوزاً، في بداية جاءت بالفوز بـ «طواف الإمارات» على أرض الدولة، والآن الاحتفاظ بلقب «طواف فرنسا» للعام الثاني على التوالي، ويبدو أنه في طريقه لتحطيم رقم قياسي آخر في عدد الانتصارات.
وتميزت المرحلة الأخيرة من الطواف بحضور آلاف المتفرجين، حيث بدأ المتفرجون بالوصول إلى شارع ليبيك في وقت مبكر، قبل وقت طويل من انطلاق بوجاتشار ومنافسيه.
وكانت المرحلة الأخيرة من «تور دي فرانس» في العالم الماضي اختتمت بعيداً عن باريس للمرة الأولى منذ عام 1905، بسبب تعارضها مع مواعيد سباقات الطرق في الأولمبياد، حيث أقيمت المرحلة الأخيرة في نيس، لكن في نسخة العام الحالي عاد شارع الشانزلزيه، ليكون شاهداً على نهاية السباق.