عين ليبيا:
2025-06-07@06:54:52 GMT

لبنان.. الغارات الإسرائيلية تتواصل ومقتل 100 طفل خلال أيام

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

شن الطيران الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، أكثر من 25 غارة عنيفة استهدفت مناطق في المريجة وبرج البراجنة وطريق المطار وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تسجيل موجة نزوح كبيرة للسكان.

وذكرت وسائل إعلامية، “أن مطار “رفيق الحريري الدولي”، وهو المطار الوحيد في لبنان، شهد انقطاعا مؤقتا للتيار الكهربائي في قسمه الشرقي”.

وفي جنوب لبنان، تواصل القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية وقصفها المدفعي حيث استهدفت الليلة، بالمدفعية بلدة يارون، وشنت غارات على الخيام وتبنين وجبشيت  وغيرها من قرى الجنوب، وفي البقاع، استهدفت غارات إسرائيلية جرود الهرمل.

في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن “قواته هاجمت الليلة الماضية سلسلة أهداف قتالية تابعة “لحزب الله” في منطقة بيروت”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي اردعي، في بيان رسمي: “خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسلة غارات في منطقة بيروت استهدفت عددا من مستودعات الأسلحة والبنى الأخرى التابعة “لحزب الله” اللبناني”.

وأكد أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب “حزب الله” بقوة حتى يتم تجريده من قدراته وبناه التحتية العسكرية في لبنان”.

إلى ذلك،  لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” “أن أكثر من 100 طفل قتلوا في لبنان خلال 11 يوما، فيما أصيب 690 آخرون خلال الأسابيع الستة الأخيرة جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان”.

وقالت المنظمة عبر منصة “إكس”، إن “الأطفال الجرحى يعانون من النزيف والكدمات والكسور”، ودعت إلى “وقف إطلاق النار لحماية الأطفال مع ارتفاع الإصابات الجسدية والمعاناة النفسية بشكل كبير”.

We've teamed up with @WFPLebanon to support people in southern #Lebanon.

UNICEF delivered over 10,000 liters of water, 1,000 hygiene kits, and 1,000 Laha dignity kits. But the needs are rising. Our partner @RedCrossLebanon will help distribute the supplies to more than 5,000… pic.twitter.com/mKKmw6RPsJ

— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) October 5, 2024

هذا وتشن القوات الإسرائيلية منذ نهاية سبتمبر هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائلن ونزوح نحو مليون شخص.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطفال لبنان حزب الله وإسرائيل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا

سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.

وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.

والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.

وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.

وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.

وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تفجير السكك الحديدية في بيلغورود الروسية دون وقوع إصابات
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • اهتزازات في الضاحية بعد الغارات.. ماذا كشف مواطنون؟
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا