بوابة الوفد:
2025-06-18@02:11:14 GMT

قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم ، نقلاً عن رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أن قرار الرد على إيران قد اتخذ في إسرائيل، بينما لا تزال المناقشات جارية حول الطريقة والتوقيت الأنسب لتنفيذ الهجوم على ايران ، من بين الأهداف المحتملة، يتم النظر في استهداف منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الإيراني، بالإضافة إلى مقار الحرس الثوري في طهران.


كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يهاجم قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير. ومع ذلك، شدد على ضرورة عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق والمساعدة من الولايات المتحدة.


هذا التطور يأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتزايد التوقعات حول رد إسرائيلي على التصعيد الإيراني. ويتزامن هذا مع التصريحات السابقة التي تناولت احتمالية رد إسرائيل على إيران، سواء بسبب الهجمات التي طالتها مؤخراً أو لدواعي أمنية أخرى مرتبطة بأنشطة إيران في المنطقة.


 

اليونيسف: استشهاد أكثر من 100 طفل وإصابة 690 آخرين في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال 11 يوماً


 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في تقرير لها أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الـ11 يوماً الماضية أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 طفل، وإصابة 690 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأكدت المنظمة أن الأرقام تعكس تصعيداً خطيراً في العنف الذي يستهدف المدنيين، خاصة الأطفال، الذين يعانون من التبعات المدمرة للصراع المستمر.


 

يأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً المناطق الجنوبية التي تشهد اشتباكات عنيفة. وتزامن إعلان اليونيسف مع النداءات المستمرة من الحكومة اللبنانية والمنظمات الإنسانية بضرورة وقف الاعتداءات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المدنيين الأبرياء.


 

هذا التطور المأساوي يضيف إلى سلسلة من التقارير التي توثق الأضرار البشرية التي يتعرض لها المدنيون في لبنان جراء التصعيد العسكري، في ظل عدم وجود أي مؤشرات على قرب انتهاء القتال، رغم الجهود الدولية المبذولة للتهدئة.


 

ميقاتي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويطالب بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701


 

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل للنداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة، والذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة. وشدد ميقاتي على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإلزامها بالتوقف عن العمليات العسكرية، والالتزام الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن.


 

في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية، طالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وحاسمة للحد من التصعيد المستمر، مشيرًا إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني في لبنان، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات متواصلة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة اللبنانية، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية.


 

ميقاتي أكد أن استمرار العمليات العسكرية يعمّق الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، محذرًا من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل الأهداف المحتملة منشآت النفط والغاز ومقر المرشد الإيراني مقار الحرس الثوري طهران فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخسائر.. إيران ترفض الضغوط الألمانية وتؤكد استمرار الرد العسكري ضد إسرائيل

ردّت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، على تصريحات لمسؤولين ألمان اعتبرتها “وقحة”، في سياق المواجهات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى “حقائق تاريخية” تُظهر دور إيران الإنساني خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “تذكروا حقائق التاريخ: ألمانيا أشعلت حربين عالميتين، لكن الإيرانيين قدموا الملجأ لليهود الذين فروا من بطش هتلر”. وأضاف: “يمكنكم سؤال الناجين من اللاجئين البولنديين والفرنسيين الذين نالوا جوازات سفر إيرانية ليهربوا من القمع النازي”، وختم المتحدث قائلاً: “أولئك الذين كانوا دائماً في الجانب الخاطئ من التاريخ، من الأفضل لهم الآن أن يلتزموا الصمت”.

وجاء رد طهران رداً على تصريحات المستشار الألماني فريديرش ميرتس، الذي أكد حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها ووجودها، معرباً عن قلق الحكومة الألمانية المستمر بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفض إيران الالتزام بكشف أنشطتها المتعلقة بتخصيب المواد النووية، ودعا ميرتس الطرفين إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع وزعزعة استقرار المنطقة.

في الوقت ذاته، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني استمرار الرد العسكري الإيراني على إسرائيل طالما رأت قواتها المسلحة ضرورة لذلك، معتبرة أن العمليات العسكرية هي “إجراء عقابي مناسب لاستيفاء الحقوق”.

الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ: “صباح حزين وصعب على إسرائيل”
وصف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ صباح الأحد، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مناطق عدة في إسرائيل، بأنها “صباح حزين وصعب للغاية”، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين من مختلف الفئات، بينهم يهود وعرب وأطفال وكبار السن. وقال هرتصوغ: “قتل أخواتنا وإخواننا وأصيبوا بهجمات إيرانية إجرامية ضد السكان المدنيين في بات يام وتمرة ومجتمعات أخرى”. وأعرب عن تعازيه الحارة ومشاركته الحزن مع عائلات الضحايا، معبراً عن أمله في شفاء الجرحى والبحث عن المفقودين.

وأفادت تقارير بأن الهجمات الصاروخية الإيرانية شملت إطلاق 90 صاروخاً على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 100 في بات يام، بالإضافة إلى إصابة 37 في رحفوت وسقوط صواريخ على 6 مواقع مختلفة في تل أبيب. وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أن بعض هذه الصواريخ مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار تزن نحو 1.5 طن.

كما تعرض معهد “وايزمان” للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية في إسرائيل، لأضرار مادية فادحة جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مواقع حيوية فجر الأحد، وفق ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.

وأكدت الصحيفة، استناداً إلى صور ومقاطع فيديو تحققت من صحتها، اندلاع حريق في أحد مباني المعهد الذي يضم مختبرات علمية متقدمة. ويُعد “وايزمان” من المؤسسات الرائدة في مجالات الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة، والذكاء الاصطناعي في إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم جاء في إطار موجة ثانية من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي نفذتها إيران بالتنسيق مع جماعة الحوثي في اليمن، مستهدفة مواقع متعددة في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.

وبحسب تقارير صحيفة جيروزاليم بوست، دوّت انفجارات عنيفة بشكل متواصل في أنحاء وسط إسرائيل، تزامناً مع إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية. وتشير معلومات أولية إلى أن القصف ألحق أضراراً في عدة مبانٍ مدنية وعلمية، من بينها معهد “وايزمان”.

في المقابل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الهجوم تضمن استخدام صواريخ “قاسم” الباليستية التكتيكية التي تعمل بالوقود الصلب وتتميز بدقة إصابة عالية، إضافة إلى رؤوس حربية شديدة الانفجار، في إشارة إلى تصعيد نوعي في طبيعة الأسلحة المستخدمة.

وألمحت تقارير غير مؤكدة إلى احتمال استخدام صواريخ فرط صوتية في الهجوم، بسبب سرعة سقوطها واستجابة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية بشكل محدود في التصدي لها، ما يثير تساؤلات حول قدرة هذه الأنظمة على التعامل مع هذا النوع من التهديدات المتطورة.

وفي تطور ميداني جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن قصف منصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ في غرب إيران، في إطار العمليات المستمرة. وأكد البيان أن سلاح الجو نفذ سلسلة ضربات إضافية على هذه المواقع خلال الساعات الماضية.

من جهة أخرى، أكد الحوثيون قيامهم بشن هجمات بصواريخ باليستية فرط صوتية على أهداف حساسة داخل إسرائيل، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويوسع دائرة النزاع.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
  • إيران تحذر من الرد على إسرائيل وتركيا تعرض وساطة لوقف التصعيد
  • رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
  • لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟
  • الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
  • ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
  • وسط تصاعد الخسائر.. إيران ترفض الضغوط الألمانية وتؤكد استمرار الرد العسكري ضد إسرائيل
  • ماذا قال عراقجي عن الخليج و "الرد المشروع" في إسرائيل؟
  • فخ المفاوضات النووية يعزز الاستراتيجيات الإسرائيلية الخبيثة لإشعال المنطقة.. وقوّة الرد الإيراني تُفشل مساعي تل أبيب لإسقاط النظام