القناة الأولى تعرض تقريرًا عن صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الدكتور محمود سعادة صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر».
وأفاد التقرير: «كانت حرب أكتوبر ومازالت مسرحا واسعا للعديد من البطولات التي تكشف أسرارها يوما بعد الآخر، ومن بين الأبطال رجال مدنيون أثبتوا ولائهم وحبهم للوطن وتفانيهم في خدمته مسخرين قدراتهم وعلمهم لتحقيق ما يُطلب منهم لدعم القوات المسلحة».
وأضاف: «بعد أن اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات قرار الحرب أخبره قادة قوات الدفاع الجوي في الجيش بمشكلة كبيرة وهي عدم توافر الوقود الخاص بصواريخ الدفاع الجوي الذي يقع عليها العاتق الأكبر في حماية سماء مصر من الطيران الإسرائيلي خلال المعركة بعد أن انتهت صلاحيته».
وتابع: «تم عقد اجتماعات كثيرة شارك بها كل الخبراء، وخلال تلك الاجتماعات طلب أحد المشاركين الاستعانة بأستاذ في المركز القومي للبحوث يبلغ من العمر 35 عاما وعُرف عنه الذكاء الحاد والخبرة الكبيرة في هذا التخصص الدقيق، وخلال دقائق انتقلت سيارة خاصة إلى منزل العالم المصري محمود يوسف سعادة وطلب منه قائدها التوجه معه لمقابلة مسؤولين كبار».
وواصل: «فور وصوله، عرضوا عليه تفاصيل المشكلة، توصل العالم المصري محمود يوسف سعادة مع المسؤولين في معامل الجيش إلى الحل السحري، حيث تمكن من حل شفرة الوقود منتهي الصلاحية وإنتاج وقود صالح للاستخدام وقرر بعدها السادات تحديد موعد الحرب بدقة».
اقرأ أيضاًوثائقيات قطاع القنوات الإخبارية.. الطريق إلى النصر «بين الصمود والاستنزاف»
الرئيس السيسي: نصر أكتوبر المجيد سيبقى نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر
اللواء علي حفظي: الشعب المصري كان ظهيرا قويا للجيش في نصر أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر 6 أكتوبر برنامج صباح الخير يا مصر حرب أكتوبر 1973 حرب اكتوبر حرب اكتوبر 1973 ذكري حرب أكتوبر حرب 6 أكتوبر حرب أكتوبر 73 ذكرى حرب أكتوبر انتصار حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
تقرير سويسري يحدد المدن الأغلى وعادات الإنفاق لدى أثرياء العالم
كشف تقرير صادر عن بنك "جوليوس باير" السويسري عن المدن الأغلى في العالم، وعادات الإنفاق لدى أثريا العالم، مشيراً إلى أن سنغافورة تصدرت القائمة وصُنفت أغلى مدينة للأثرياء.
ويتضمن التقرير الذي يصدر للسنة الرابعة على التوالي مكونين: مؤشر أسعار يتضمن تكاليف حوالي 20 منتجا وخدمة فاخرة في 25 مدينة رئيسية، وخدمات مثل رحلات رجال الأعمال، والساعات، والتعليم الخاص، والتكنولوجيا، واستطلاع رأي أُجري بين الأثرياء لفهم أولوياتهم فيما يتعلق بالاستهلاك والاستثمار.
ولفت التقرير إلى أنه في طاع الأسعار، يُظهر مؤشر "تكلفة المعيشة" للأثرياء لأول مرة انخفاضًا في الأسعار بالدولار بنسبة 2% - وهو رقم غير مألوف، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي والنزاعات التجارية.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار المنتجات (-3.4%)، وخاصةً المنتجات التكنولوجية، بينما انخفضت أسعار الخدمات بمعدل معتدل (-0.2%).
من حيث المدن، لا تزال سنغافورة تتربع على عرش أغلى مدن العالم للأثرياء، تليها لندن التي صعدت إلى المركز الثاني. يليها في الترتيب: هونغ كونغ، موناكو، زيورخ، ودبي التي تتقدم بثبات إلى المركز السابع. أما بانكوك وطوكيو، فقد برزتا بقفزتيهما ستة مراكز لكل منهما إلى المركزين الحادي عشر والسابع عشر على التوالي.
جغرافيًا، يقع أكثر من نصف أغلى عشر مدن في العالم فيما يُعرف بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، وهي اختصار لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتتصدّر لندن القائمة، لكن مدنًا مثل زيورخ وموناكو ودبي تتميز أيضًا بالفخامة. وشهدت باريس أكبر ارتفاع في الأسعار في المنطقة، مدفوعًا بتكاليف السفر والإقامة، كما ارتفعت تكلفة التعليم الخاص في لندن بعد التغييرات التنظيمية.
وكشف الجزء الثاني من استطلاع أسلوب الحياة عن توجه شبه عالمي: فالأثرياء لا يطمحون فقط إلى حياة كريمة، بل إلى إطالة أعمارهم.
وأفاد 87% من أثرياء أمريكا الشمالية و100% من أثرياء آسيا باتخاذهم خطوات ملموسة لإطالة أعمارهم، جسديًا وماليًا: بدءًا من تبني نمط حياة صحي ووصولًا إلى استكشاف تدخلات مبتكرة مثل العلاج الجيني والعلاج بالتبريد.
في الوقت نفسه، أصبح طول العمر المالي مصدر قلق بالغ، حيث أشار معظم المشاركين إلى أنهم سيغيرون استراتيجياتهم في إدارة ثرواتهم إذا ارتفع متوسط العمر المتوقع.
بشكل عام، يؤكد التقرير التحول المستمر من الاستهلاك المادي إلى التجارب. فبينما تراجع الإنفاق على السلع الفاخرة، لا يزال الطلب على المطاعم الفاخرة والسفر الفريد والتجارب الشخصية قويًا. ويعكس هذا تطورًا أوسع في تعريف الأفراد ذوي الثروات الكبيرة للرفاهية، مع تركيز متزايد على أسلوب الحياة والرفاهية والتجارب القيّمة بدلًا من الممتلكات.