جراح بريطاني متقاعد تطوع في القطاع: غزة كأنها قصفت بقنبلة ذرية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
روى جراح بريطاني متقاعد، تطوع لعلاج مصابي العدوان على قطاع غزة، جانبا مما شاهده في غزة قبل نحو شهرين من التواجد هناك، ووصفه الأمر بـ"الكوارث".
وأشار الجراح نظام مامود، الذي عمل في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، إلى أنه كان يشهد تدفق ما بين 10-20 شهيدا بصورة يومية على المكان، فضلا عن 40 إصابة خطيرة.
وأشار الرئيس السابق لقسم زراعة الأعضاء في مؤسسة "غاي آند سانت توماس" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، إلى أن معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
وقال البروفيسور مامود إن المستشفى الذي تعرض لهجوم من قبل جيش الاحتلال في شباط/فبراير، كان آخر مستشفى في غزة "يعمل بكامل طاقته" قبل الهجوم، مشيرا إلى أن الأطباء كانوا يتعاملون مع اثنتين إلى ثلاث "كوارث جماعية" يوميا، عقب القصف والهجمات بالطائرات المسيرة.
نظام مامود، الذي عمل سابقاً في مناطق حروب أخرى، يقول إن الوضع في غزة "مختلف تماما عن أي شيء رأيته في حياتي؛ منذ اللحظة التي تعبر فيها الحدود إلى غزة، تشعر وكأن قنبلة ذرية قد أُسقطت على المدينة".
وأضاف: "لأميال على مد البصر ثمة أنقاض.. تقود سيارتك لمدة 30 دقيقة، ولا تكاد تصادف أحدا، فقط بعض المسلحين، ثم تصل إلى المنطقة المركزية من غزة حيث مليون ونصف شخص مكتظين في مساحة صغيرة جدا، داخل خيام".
وتابع الجراح مامود: "كنا نتعامل بشكل أساسي مع أشخاص فقدوا أطرافهم.. أكثر ما صدمني هو معرفتي أن هذا الوضع استمر يوما بعد يوم، على مدار سنة كاملة حتى الآن، ولم يكن هناك مجال لأي تراجع، كنا نتعامل مع هؤلاء الضحايا يوميا".
وجرى تنسيق زيارة البروفيسور مامود إلى غزة بالتعاون مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين، وهي مؤسسة خيرية تعمل منذ عام 1982. وقد أعرب مامود عن استعداده للعودة إلى غزة في حال تم استدعاؤه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طبيب مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران وباكستان تعززان تحالف المستقبل.. بزشكيان يسعى لرفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الصداقة بين إيران وباكستان ليست مجرد تاريخ، بل استثمار استراتيجي للمستقبل، مشدداً على أن الوحدة بين البلدين هي مصدر القوة.
وأوضح عراقجي في مقابلة مع صحيفة “ذا نيوز” أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وعلى رأسها باكستان، يشكل أولوية لإيران، مشيراً إلى القدرات المشتركة التي تؤهل البلدين للعب دور محوري في مستقبل المنطقة.
وأشار إلى تسارع التعاون الثنائي من خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إسلام آباد، والتي تأتي عقب سلسلة زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، تعكس توافقاً استراتيجياً عميقاً يتجاوز العلاقات الرسمية.
وشدد عراقجي على أن الحدود المشتركة بين إيران وباكستان تمثل جسراً للتواصل الحضاري والثقافي وليس مجرد خط فاصل، مستشهداً بالروابط الصوفية وعيد النوروز كمظاهر للتداخل الثقافي الذي يعزز الثقة والتقارب السياسي والديني.
وأكد وزير الخارجية أن القيم الإسلامية المشتركة مثل العدل والتضامن تدفع البلدين لدعم القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية، وأشار إلى التكامل الاقتصادي المحتمل بين موارد الطاقة الإيرانية والقطاع الزراعي في باكستان، ما يشكل قاعدة واعدة لتعاون اقتصادي مستدام.
من جانبه، أعرب الرئيس بزشكيان قبل مغادرته طهران عن تطلع إيران لرفع حجم التبادل التجاري مع باكستان إلى 10 مليارات دولار، مؤكداً أهمية التنسيق الأمني المشترك خاصة في المناطق الحدودية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار رؤية مشتركة لاقتصاد إقليمي منفتح وعادل وتعزيز البنية التحتية والاتصالات بين البلدين.