النائب حازم الجندي: نصر أكتوبر ذكرى خالدة في قلوب المصريين والأمة العربية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن نصر أكتوبر المجيد سيظل ذكرى خالدة في نفوس المصريين والأمة العربية، يوم أن نجح الجندي المصري في أن يُكبد العدو الإسرائيلي الذي يمتلك العدة والعتاد والأسلحة المتطورة والتكنولوجيات الحديثة والدعم الغربي القوي أكبر الخسائر البشرية والمادية، فقط بالعزيمة والإرادة والإيمان وروح التضحية في سبيل الوطن.
وأضاف الجندي في بيان له، اليوم، أن التاريخ أثبت أن الجندى المصري ذات سمات خاصة، لا يقبل أن يعيش إلا مرفوع الرأس، شامخ الهيبة، حتى وإن كلفه ذلك التضحية بروحه وحياته، كما أن مصر بمكانتها الكبيرة وتاريخها العظيم جعل منها الشقيقة الكبرى التي تحمل هم أشقائها، وتعمل على حل مشكلاتهم، وتوجه لهم الدعم الكامل في كافة الظروف، فهي التي حملت هم القضية الفلسطينية لتكون حاضرة على رأس أولوياتها قبل وبعد انتصارات أكتوبر.
وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلا: مازالت مصر أيضا حتى الآن تقود مفاوضات السلام من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي المحتلة، وممارساته وانتهاكاته التي يمارسها ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها على مدار عام كامل منذ ٧ من أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الوطني العربي في دعم القضية الفلسطينية، فهي التي بادرت وعلى رأسها قيادتها السياسية بمفاوضات لوقف إطلاق النار والتنديد بالإبادة الجماعية التي تمارسها قوات نتنياهو في قطاع غزة، والإصرار على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لأهالي غزة، في الوقت الذي يقف فيه العالم صامتا أمام تلك الجرائم التي تتنافى مع كل مبادئ العدالة والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حازم الجندى المهندس حازم الجندي النائب المهندس حازم الجندي نصر أكتوبر الجندي المصري
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.