تحت رعاية كريمة وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، يُعقد مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يومي 17-18 أكتوبر 2024 في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة. يعد هذا الحدث البارز، الذي ينظم بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، فرصة لاستكشاف التفاعل التحويلي بين الذكاء الاصطناعي واللغويات.


يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين المرموقين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي. تضم كوكبة المتحدثين كلاً من معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة الإماراتي، ومعالي أحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة المصري، ومعالي مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة “جوجل”.
وقالت الشيخة بدور في تعليقها على أهمية المؤتمر: “لطالما كانت الجامعة الأميركية في الشارقة في طليعة المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم. نحن ندرك أن السؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير المجتمع، بل مدى سرعة هذا التغيير. لذا نحن نطمح إلى إنشاء منصات تمكن طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية ورواد الأعمال من التعاون بشكل استباقي للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يعود بالفائدة على المجتمع”.
وأضاف معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث “يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية في تعزيز قوة الشارقة المتنامية كمركز للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا. يلتزم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات العالمية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال التي تحترم وتحافظ على الهوية الثقافية. ومن خلال جهودنا المتواصلة، نسعى إلى ردم الفجوة بين التكنولوجيا والثقافة، لضمان أن تأثير الذكاء الاصطناعي يتجاوز البعد التقني.”
ومن خلال جلسات متنوعة مثل “الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة” و”اللغة، الثقافة والهوية في العصر الرقمي”، سيستعرض المؤتمر كيفية تداخل الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا، والتعليم، والحكومة، مما يعكس تأثيره العميق على العديد من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “يمثل هذا المؤتمر منصة حيوية لمجتمعات الأعمال والأكاديميين والحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى لتقييم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية، والتي من شأنها أن تؤثر على الدول المترابطة بشكل كبير مع مواطنيها مثل دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن سعداء بدعم هذه المناقشات الهامة من خلال مشاركة مجتمع الجامعة الأكاديمي الفعالة، ونتطلع إلى اكتساب المتحدثين والمشاركين فهم أعمق لكيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لآفاق اللغويات والاتصال من خلال مشاركتهم في هذا المؤتمر”.
يتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية ويشارك فيه 50 متحدثًا ومتحدثة في مزيج فريد من الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات، والاتصال العالمي من شركات ومؤسسات متنوعة مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة ستانفورد، ومنظمة “اليونسكو”، وشركة “آي بي إم” وغيرها الكثير. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك ومشاركة، مع عرض 100 ورقة علمية و20 ورشة عمل في تجسيد واضح للاهتمام العالمي بطبيعة هذه المجالات الديناميكية.
لا تقتصر المشاركة في المؤتمر على الطلبة والأكاديميين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين العاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات والاتصال العالمي، بل يرحب المؤتمر أيضًا بالجمهور من مختلف الخلفيات والمجالات، متيحًا فرصة المشاركة وتبادل الخبرات لمتخصصي وخبراء تكنولوجيا اللغة ومستقبل الذكاء الاصطناعي. يهدف المؤتمر إلى أن يصبح منصة سنوية تجمع بين الطلبة والأكاديميين والمهنيين من الصناعة لمشاركة رؤاهم، وتعزيز العلاقات، واستكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي واللغويات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: 58% من الأمريكيين يرون الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي

في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها نخبة من مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية بإجمالي 250 مركز فكر ودراسات واستطلاعات وشركات أبحاث حول مختلف دول العالم، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

تضمنت النشرة استطلاع رأي لمؤسسة "جالوب" على عينة من المواطنين الأمريكيين، بهدف التعرف على توقعاتهم لانتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، حيث تم إجراء الاستطلاع خلال الفترة من 1 إلى 15 أغسطس 2025، وأعرب خلاله 67% من الأمريكيين بالعينة عن تشاؤمهم جدًا (22%) وتشاؤمهم إلى حد ما (45%) إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، في حين أبدى 31% تفاؤلهم بهذا الشأن، وأعرب 87% من الأمريكيين بالعينة عن قلقهم بدرجات متفاوتة من احتمال انتهاك روسيا لشروط أي اتفاق يتم التوصل إليه، وأكد 73% من الأمريكيين بالعينة أنهم يشعرون بالقلق بشأن أن تكون شروط الاتفاق في صالح روسيا أكثر من اللازم.

واتفق نصف الأمريكيين بالعينة (تقريبًا 52%) بأن على بلادهم دعم أوكرانيا في استعادة أراضيها التي استولت عليها روسيا في الحرب حتى لو أدى ذلك إلى إطالة أمد الحرب، في حين أعرب 45% أنه على الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك يعني السماح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها من أوكرانيا، وأوضح 80% من الديمقراطيين بالعينة أنه على الولايات المتحدة الأمريكية دعم أوكرانيا في استعادة أراضيها التي استولت عليها روسيا، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة أمد الحرب واتفق معهم نصف المستقلين 50%، و29% من الجمهوريين.

ورأى 46% من الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقدم الدعم الكافي لأوكرانيا، وهي تعد أعلى نسبة منذ عام 2022 حيث كانت 38%، في المقابل انقسم المواطنون بالعينة بين من رأوا أن بلادهم تقدم دعمًا مفرطًا 25%، ومن يعتبرون أنها تقدم القدر المناسب من الدعم 27%.

وتضمن العدد استطلاع للرأي قام به مركز "فوم" على عينة من المواطنين الروس، بهدف التعرف على توقعاتهم للأوضاع الاقتصادية في بلادهم، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 أغسطس 2025، حيث توقع 54% من الروسيين بالعينة أن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم لن تتغير خلال الأشهر القليلة القادمة، في حين توقع 18% أنها سوف تتحسن، بينما توقع 16% أنها سوف تسوء خلال نفس الفترة السابقة، فيما توقع 60% من الروسيين بالعينة ارتفاع أسعار النفط خلال الأشهر القليلة القادمة وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 6 نقاط مئوية مقارنة باستطلاع فبراير 2021 حيث كانت 66%، في المقابل توقع 12% انخفاض أسعار النفط، وذلك وفقا للاستطلاع الأخير في أغسطس 2025، كما توقع 54% من الروسيين بالعينة ارتفاع أسعار السلع المعمرة خلال الأشهر القليلة القادمة، مقابل 25% من المواطنين توقعوا انخفاض أسعارها خلال نفس الفترة، وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 8 نقاط مقارنة باستطلاع فبراير 2021 حيث كانت 33%، وتوقع 86% من الروسيين بالعينة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات والخدمات خلال الأشهر القادمة، في حين توقع 6% فقط انخفاض أسعارها خلال نفس الفترة.

وارتباطًا، وفقًا للاستطلاع نفسه، توقع 39% من الروسيين بالعينة انخفاض دخل المواطنين خلال الأشهر القليلة القادمة، وقد انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ مقارنة باستطلاع فبراير 2021 حيث كانت 60%، في حين توقع 30% أن دخل المواطنين سيرتفع خلال نفس الفترة السابقة، كما توقع 79% من الروسيين بالعينة ارتفاع أسعار السكن خلال الأشهر القليلة القادمة، وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 5 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع فبراير 2021 حيث كانت 84%، مقابل 9% فقط توقعوا انخفاضها خلال نفس الفترة السابقة، وأعرب 42% من الروسيين بالعينة أن الشركات الصغيرة سوف تشهد نموًا خلال الأشهر القادمة، وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 6 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع فبراير 2021 حيث كانت 36%، بينما بلغت نسبة من اعتقدوا أنها سوف تشهد تراجع 33%، وتوقع 37% من الروسيين بالعينة أن تتراجع قيمة الروبل الروسي مقابل الثلث 33% توقعوا أنه سيتحسن، كما توقع 42% من الروسيين بالعينة ارتفاع معدلات البطالة في بلادهم خلال الأشهر القليلة القادمة، في حين توقع ثلث المواطنين 33% انخفاض معدلات البطالة في بلادهم خلال الأشهر القليلة القادمة.

كما تضمن العدد استطلاع رأي قام به "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" بالتعاون مع "مركز كارتر" على عينة من المواطنين في الصين للتعرف على رؤيتهم لمكانة بلادهم وتأثيرها في النظام الدولي، وقد تم إجراء الاستطلاع خلال الفترة من 25 أبريل إلى 16 يونيو 2025، حيث أعرب 9 من كل 10 صينيين بالعينة (90%) عن تأييدهم انخراط بلادهم بشكل فعَّال في الشؤون العالمية معتبرين أن المشاركة النشطة على الساحة الدولية تمثل عاملًا أساسيًا في ضمان مستقبل بلادهم، ورأى 97% من الصينيين بالعينة أن وضع بلادهم الحالي قوى جدًا أو قوي إلى حد ما، كما توقع 95% أن تزداد قوة بلادهم خلال السنوات الخمس المقبلة، ورأى 69% من الصينيين بالعينة أن بلادهم تتمتع بشخصية فريدة تجعلها أعظم دولة في العالم، بينما رأى 30% أن كل دولة فريدة من نوعها والصين ليست أعظم من الدول الأخرى، وأيد 48% من الصينيين بالعينة فكرة تقاسم بلادهم للدور القيادي عالميًا، في حين رأى 41% أنه ينبغي على بلادهم تبنى دور قيادي مهيمن منفرد على الساحة العالمية، بينما اعتقد 11% فقط أنه لا ينبغي على الصين أن تقوم بأي دور قيادي.

واتصالًا، رأى 68% من الصينين بالعينة أن مشاركة بلادهم في الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لتعزيز تأثيرها في السياسة العالمية، فيما اعتبر ربع المبحوثين تقريبًا 28% أن هذه المشاركة مهمة إلى حد ما، وأفاد 79% من الصينيين بالعينة أن القوة العسكرية لبلادهم هي العامل الأهم لنفوذ بلادهم في العالم في الوقت الحالي، بينما رأى 76% أن التكنولوجيا والابتكارات الصينية تمثل ركيزة أساسية لهذا النفوذ، تليها القوة الاقتصادية 73%.

كما أجرى "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" بالتعاون مع "مركز كارتر" استطلاعا للرأي في الصين، استهدف التعرف على تصورات المواطنين بشأن أوضاعهم الاقتصادية الراهنة وتوقعاتهم المستقبلية، بالإضافة إلى آرائهم حول دور التجارة الدولية في دعم اقتصاد بلادهم، وقد تم جمع البيانات خلال الفترة من 25 أبريل إلي 16 يونيو 2025، حيث قيَّم 84% من الصينيين بالعينة الأوضاع الاقتصادية في بلادهم بأنها جيدة جدًا أو جيدة إلى حد ما، وقد ارتفعت هذه النسبة بين الفئة العمرية 60 سنة فأكثر 93%، يليها الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا 83%، ثم الفئة العمرية من 45 إلى 59 عامًا (82%) في حين جاءت الفئة العمرية من 30 إلى 44 عامًا في ذيل القائمة بنسبة (80%)، وأوضح 62% من الصينيين بالعينة أنهم يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم تحسنت جدًا أو تحسنت إلى حد ما مقارنة بالأثني عشر شهرًا الماضية، مقابل 15% رأوا أن الوضع الاقتصادي في بلادهم أصبح أسوأ مقارنًة بنفس الفترة السابقة، وتوقع 69% من الصينيين بالعينة أن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم ستتحسن جدًا أو ستتحسن إلى حد ما خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، بينما توقع 8% فقط أن الأوضاع الاقتصادية ستتدهور خلال نفس الفترة السابقة، وأوضح 47% من الصينيين بالعينة قدرتهم على شراء بعض الكماليات، في حين أعرب الثلث 33% أنهم يقومون بشراء الضروريات فقط، بينما أفاد 11% أنهم يجدون صعوبة في شراء الضروريات.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، توقع 43% من الصينيين بالعينة أن حالتهم الاقتصادية ستصبح أفضل خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، في مقابل 49% توقعوا أن يبقى الوضع كما هو عليه، بينما توقع 8% فقط أن الوضع سيتدهور، وأعرب 76% من الصينيين بالعينة أن التجارة الدولية جيدة في خلق فرص عمل في بلادهم، كما أعرب 73% أنها جيدة لكل من الاقتصاد الصيني ولمستوى المعيشة، و70% رأوا أنها جيدة للمستهلكين، كما رأى 60% من الصينيين بالعينة أنه ينبغي على بلادهم أن تنتهج سياسة تجارة حرة عالمية، مقابل 21% رأوا أنه ينبغي تأسيس تكتل تجاري مع الشركاء والأصدقاء فقط، في حين رأى 18% أنه يجب تقليل التجارة الدولية والسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، ورأى 56% من الصينيين بالعينة أن العلاقات التجارية والاقتصادية هي أساس العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبلادهم، كما اعتبر 27% أن المصالح الأمنية المشتركة هي الأساس، و15% رأوا أن القيم المشتركة هي أساس العلاقات.

ومن استطلاعات العدد استطلاع رأي قامت به مؤسسة "نورك" على عينة من المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف التعرف على تقييمهم لأوضاع بلادهم الاقتصادية، وقد تم جمع البيانات خلال الفترة من 10 إلي 23 يوليو 2025، حيث قيم 56% من الأمريكيين بالعينة قوة الاقتصاد في بلادهم بأنه ضعيف، مقابل 44% قيموه بأنه قوي، ورأى 42% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالعينة أن اقتصاد بلادهم يعد أحد أعظم الاقتصادات في العالم إلي جانب بعض الاقتصادات الأخرى، بينما 39% اعتقدوا أن هناك اقتصادات أخرى أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتوقع 45% من الأمريكيين بالعينة أن اقتصاد بلادهم سيتدهور خلال العام المقبل بينما اعتقد 29% أنه سيبقى كما هو تقريبًا، وربع الأمريكيين 25% توقعوا أنه سيتحسن خلال نفس الفترة، وأعرب 69% من الأمريكيين بالعينة عن رضاهم عن أوضاعهم المالية الحالية لهم ولعائلتهم، في حين عبر 30% عن عدم رضاهم إطلاقا عن وضعهم المالي، وأظهر 59% من الأمريكيين بالعينة قلقًا شديدًا فيما يتعلق بقدرة قادة بلادهم على حل المشكلات الاقتصادية، في حين أظهر 54% قلقهم الشديد من أن النمو الاقتصادي لا يفيد جميع المواطنين الأمريكيين على حد سواء.

وفي سياق الاستطلاع نفسه، أوضح 75% من الأمريكيين بالعينة أنهم يرجحون أن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، في حين اعتقد نصف الأمريكيين 50% أنها ستزيد معدلات الإنتاج للنشاط الصناعي في بلادهم، وأوضح 57% من الأمريكيين بالعينة أنهم قلقون من قدرة النظام التعليمي على تأهيل الجيل القادم لسوق العمل، ووافق 58% من الأمريكيين بالعينة على الرأي القائل بأن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة الأخرى تمثل في الغالب تهديدًا للاقتصاد الأمريكي لأنها قد تحل محل العاملين ذوي الأجور المرتفعة، وقام 61% من الأمريكيين بالعينة بخفض إنفاقهم على النفقات غير الأساسية مثل السفر وتناول الوجبات في المطاعم أو الاشتراك في خدمات البث التلفزيوني، وأعرب 52% من الأمريكيين بالعينة عن أنهم غير واثقين بدرجة كبيرة أو غير واثقين إطلاقًا من امتلاكهم مدخرات كافية لتأمين احتياجاتهم عند التقاعد، بينما أوضح 56% أنهم لا يشعرون بالثقة الكافية في قدرتهم على شراء منزل إذا رغبوا في ذلك.

وتناول العدد استطلاع للرأي قامت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" على عينة من المواطنين في 28 دولة حول العالم، بهدف التعرف على اتجاهات المستهلكين الحالية في الطعام وكيفية تقليل الهدر منه وكيفية تحقيق أكثر استفادة من الطعام، وقد أفاد نصف المبحوثين بالعينة تقريبًا 51% أن الشركات الكبرى يمكن أن تسهم في تحسين صحة المستهلكين عبر توفير المزيد من المنتجات الصحية، بينما أشار 46% إلى إمكانية ذلك من خلال زيادة القيمة الغذائية في منتجاتهم الأساسية، ورأى 45% أن خفض السعرات الحرارية يعد وسيلة فعالة، في حين أكد 42% على أهمية تثقيف المستهلكين بشأن التغذية الصحية، وأعرب 62% من المبحوثين في 28 دولة حول العالم عن قلقهم الشديد من المخاطر المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة واستخدام المبيدات في الغذاء، بينما أبدى 60% قلقهم من ارتفاع تكلفة الطعام، فيما أبدى 58% قلقهم بشأن مستوى سلامة الغذاء وجودته، وأفاد 44% من المبحوثين بالعينة بأنهم يفضلون دفع مبالغ إضافية مقابل دعم الإجراءات المتخذة لتحسين صحة الأرض والبيئة.

وأفاد 66% من المبحوثين بالعينة أنهم يقللون من هدر الطعام عن طريق شراء المنتجات التي يحتاجونها فقط، بينما أوضح 42% أنهم يعتمدون على شراء الأطعمة المجمدة أو غيرها من الأطعمة ذات العمر الافتراضي الأطول، في حين ذكر 41% أنهم يفضلون شراء المنتجات الطازجة بدلًا من تلك المعبأة مسبقًا، وأوضح 62% من المبحوثين بالعينة أنهم يتجهون إلى التسوق أسبوعيًا من المتاجر الكبرى لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية، في حين فضل 34% التسوق من متاجر التجزئة التقليدية، و25% من متاجر التجزئة التي بها خصومات، وأكد 33% من المبحوثين في 28 دولة حول العالم أنهم يستخدمون التطبيقات الذكية التي تتعلق بالرعاية الصحية في متابعة التمارين الرياضية، فيما لجأ 30% إلى استخدامها لأغراض النظام الغذائي وفقدان الوزن والأكل الصحي، و28% لدعم الصحة النفسية والرفاهية، بينما اعتمد عليها 27% في مراقبة وتحليل أنماط النوم وجودته، و21% لمتابعة صحة المرأة، وأوضح 49% من المبحوثين في 28 دولة حول العالم أنهم يسعون إلى الاستفادة القصوى من الطعام المتاح أو بقايا الأطعمة كوسيلة للتغلب على ارتفاع تكاليف الغذاء، في المقابل أوضح 48% أنهم يعتمدون على العروض الترويجية وقسائم التخفيض لتقليل النفقات، فيما أكد 45% أنهم يلتزمون بالتخطيط المسبق للوجبات لتجتب الإنفاق غير الضروري على الطعام.

كما تناول العدد استطلاع رأي قامت شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 31 دولة حول العالم، لمعرفة آرائهم بشأن مظاهر عدم المساواة وتداعياتها، وقد أفاد 42% من المبحوثين في 31 دولة حول العالم بأن فرص تحقيق النجاح في بلادهم ترتبط بشكل أساسي بالجهد والكفاءة الشخصية، وتصدرت بيرو قائمة الدول التي يتبنى مواطنوها هذا الرأي 57%، تلتها إندونيسيا 54%، ثم السويد 53%، ورأى 43% من المبحوثين في الدول محل الاستطلاع أن جهود تحقيق المساواة بين جميع فئات المجتمع ما زالت بحاجة إلى المزيد من الخطوات، وقد جاءت إندونيسيا 73% في مقدمة الدول التي رأى مواطنوها ذلك، يليها البرازيل 61%، ثم المجر 59%، وأشار 45% من المبحوثين في الدول التي شملها الاستطلاع إلى أن العدالة في المجتمع تتحقق عندما يتمتع الجميع بفرص متساوية، وجاءت كوريا الجنوبية في صدارة الدول التي تبني مواطنوها هذا الرأي 56%، يليها بولندا والسويد (55% لكل منهما)، وأفاد 36% من المبحوثين في 31 دولة حول العالم بأنهم على دراية بالتحديات التي يواجهها الأشخاص ذو الإعاقة في الوصول إلى المنتجات والخدمات الرقمية، وقد تصدرت إندونيسيا وبولندا قائمة الدول الأكثر دراية بهذه التحديات (50% لكل منهما)، تلتها الهند 48%، ثم إيطاليا 47%.

ورأى 8 من كل 10 مواطنين في كوريا الجنوبية بالعينة تقريبًا 77% أن الحكومة هي الجهة المسئولة بشكل أساسي عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاولة الحد من عدم المساواة في بلادهم، يليها كل من جنوب إفريقيا وإندونيسيا (76% لكل منهما)، ورأى 48% من مواطني بيرو بالعينة أن الأشخاص من ذوي الإعاقة الجسدية هم الأكثر تعرضًا للمعاملة غير العادلة في بلادهم، وهي النسبة الأعلى بين الدول التي شملها الاستطلاع، تليها المكسيك 47%، وإندونيسيا 45%، وأكد 50% من المبحوثين في 31 دولة حول العالم أن قضية عدم المساواة بين المواطنين تمثل إما المشكلة الأكثر أهمية أو واحدة من أهم المشكلات التي تواجه بلادهم، وقد جاءت إندونيسيا 84% في صدارة الدول التي أكد مواطنوها ذلك، يليها تركيا وتايلاند والبرازيل (71% لكل منهم)، ثم جنوب إفريقيا 68%.

واستعرض العدد استطلاع رأي أجرته شركة "يوجوف" لأبحاث السوق في سبع دول أوروبية شملت (المملكة المتحدة والدنمارك وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد)، بهدف رصد مواقف المواطنين وتصوراتهم حول انعكاسات التغير المناخي على حياتهم اليومية ومستقبل بلدانهم، وقد أعرب 77% من مبحوثي إيطاليا بالعينة عن قلقهم تجاه التغير المناخي، وهي النسبة الأعلى بين الدول محل الاستطلاع، تليها إسبانيا 73%، ثم فرنسا 72%، وأفاد 75% من مبحوثي إسبانيا وألمانيا بالعينة بأن معالجة قضية تغير المناخ مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وهي النسبة الأعلى بين الدول التي شملها الاستطلاع، تليها المملكة المتحدة وإيطاليا ( 71% لكل منهما)، وأعرب 88% من مبحوثي الدنمارك بالعينة عن اعتقادهم بأن معالجة قضية تغير المناخ ستكون أكثر فاعلية إذا تعاونت بلادهم مع الدول الأخرى، ويليها في هذا التوجه المشاركون من المملكة المتحدة 87%، وأيد 8 من كل 10 بريطانيين بالعينة تقريبًا 77% حظر البلاستيك أحادي الاستخدام، وهي النسبة الأعلى بين الدول التي شملها الاستطلاع تليها كل من فرنسا وإسبانيا 73% لكل منهما، ثم إيطاليا 72%.

طباعة شارك مركز المعلومات استطلاع رأي الذكاء الاصطناعي أمريكا الصين

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته
  • الدوحة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور.. والتنمية السياحية محور مناقشات
  • مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور
  • الخطوط الجوية اليمنية تنظم مؤتمر المبيعات والوكلاء بعدن
  • معلومات الوزراء: 58% من الأمريكيين يرون الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي
  • “بريدج 2025” تنطلق غداً.. الإمارات تعيد رسم مستقبل الإعلام العالمي
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
  • مدكور: شراكة الجامعات مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي ورواد الأعمال يعكس رؤية واضحة لدعم الاقتصاد
  • انطلاق مؤتمر ولاية صور الدولي بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين غدا