إعلام العدو: التصعيد مع إيران وحزب الله كلّف “إسرائيل” أكثر من خمسة مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/ ..
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة للكيان الصهيوني، في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران.. مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة، بينما “لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة”.
وقالت الصحيفة الصهيونية اليوم الأحد: إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من مليارين و620 مليون- خمسة مليار و241 مليون دولار).
وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل (أكثر من أربعة مليار و717 مليون دولار) من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في الثاني من أكتوبر الجاري، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال.. مُضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية.
في السياق ذاته، سبق أن قدّر بنك “إسرائيل” في مايو أنّ التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فرّوا من الشمال والجنوب.. وهذا يعادل نحو 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.
ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب، ممّا يزيد من فاتورة حكومة العدو الصهيوني، ويؤخّر عودة المستوطنين إلى الشمال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات.
لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.
خسائر مبكرة قبل البيعوقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني.
وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.
ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.
سعر مرتفع ومنافسة أشدعندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5.
يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.
رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية.
هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية.
وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.
لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة.
وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.
سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا.
لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.
في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.