الزراعة تستعرض تقريرا بأنشطة المعمل المركزي للنخيل وأفرعه بالمحافظات خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا اشتمل بأبرز أنشطة المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، خلال شهر سبتمبر الماضي، وما تم تنفيذه من أنشطة إرشادية وتدريبية مختلفة.
الانشطة الإرشادية
وقال الدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل، أنه تم خلال سبتمبر الماضي تنفيذ عدد من الانشطة الإرشادية والتدريبية المختلفة، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف العمل الارشادي، لتوعية ودعم المزارعين، لافتا إلى أن تلك الأنشطة جاءت بالتنسيق مع الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات.
وأشار جاد الله، إلى أنه تم خلال سبتمبر الماضي، تنفيذ ندورتين ارشاديتين بفرعي المعمل بالمنيا وسيوة، حول الاصناف الاقتصادية من نخيل البرحي والمجدول ذات العائد الاقتصادي الكبير، وكيفية زراعة الفسائل الجديدة في الأرض المستديمة والاعتناء بها بعد الزراعة، وذلك بحضور عدد من المهندسين والمزارعين المهتمين بزراعة النخيل بمحافظتي المنيا ومطروح.
وأوضح أن الندوتين ركزتا على أهمية اختيار مصدر جيد للفسائل وذلك لتلاشي زراعة أصناف رديئة أو مصابة بالأفات والأمراض، فضلا عن كيفية فصل الفسائل وطريقة زراعتها في الأرض المستديمة، كذلك التفرقه بين الأصناف البذرية والفسيلة، كذلك اعراض الاصابه بسوسة النخيل الحمراء وكيفية الكشف عنها و الحد من انتشارها.
واضاف مدير المعمل أنه تم أيضا التوعية بالطرق الصحيحة لعملية جمع المحصول، للحفاظ علي جودة الثمار وزيادة سعر المنتج، كذلك زراعة الأصناف الاقتصادية من النخيل مثل البرحي والمجدول والتي لها عائد اقتصادي كبير، واتباع طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط لترشيد كمية المياه المستخدمة في الري، كذلك اختيار الفسائل الخالية من الاصابات الحشرية والفطرية المناسبة للزراعة تحت ظروف محافظة المنيا.
وزير الزراعة: كامل الدعم لمزارعي سيناء لضمان نجاح التنمية الزراعيةوقال جاد الله، أنه تم أيضا عقد محاضرة ارشادية للتعرف علي أصناف البرحي والمجدول ذات العائد الاقتصادي الكبير، بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بحضور عدد من المزارعين المهتمين بزراعة النخيل بالمركز وذلك بأحد المزارع المزروعة بصنف نخيل البلح السيوي، حيث تم القاء الضوء على زراعة الأصناف الاقتصادية من النخيل مثل البرحي والمجدول والتي لها عائد اقتصادي كبير، وأهمية اختيار مصدر جيد للفسائل وذلك لتلاشي زراعة أصناف رديئة أو مصابة بالأفات والأمراض، فضلا عن البرنامج التسميدي المطلوب للنخيل خلال هذه الفترة من العام، إضافة الى توجيه المزارعين لأهمية لأستخدام الأسمدة العضوية لتقليل الأسمدة الكيماوية التي يتم استخدامها وتقليل التكاليف.
الزراعة تكشف أسباب تراجع أسعار الطماطم في الأسواقوأشار مدير المعمل، إلى أنه تم أيضا خلال الفترة من ١١ وحتى ١٤ سبتمبر الماضي، تم عقد المؤتمر المصري الدولي الثالث للنخيل.. "التحديات والحلول"، بمدينة الغردقة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور ممثلين لعدد من الدول العربية الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية والمملكة المغربية وكذلك ممثلين لدولة تركيا، لافتا إلى خروج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة، من بينها إقامة يوم وطني للتمور المصرية لتشجيع المستثمرين التوسع في زراعة أصناف النخيل داخل مصر.
كما تم تكريم الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي للنخيل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل وفريق العمل بالمعمل، بمشروع الاداره المتكامله لمتبقيات نخيل البلح بمحافظة أسوان، ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثه والتي أقيمت بمحافظة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة نخيل البلح الأنشطة الإرشادية البرحی والمجدول سبتمبر الماضی مدیر المعمل أنه تم
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.