التأكيد على أهمية تبادل الابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في بحوث السرطان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أختتمت اليوم الأحد في دبي فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للأورام الذي نظمته جمعية الإمارات للأورام بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجمعية الخليجية للأورام ، حيث استمرت فعالياته على مدى 3 ايام بمشاركة أكثر من ألف متخصص في مجال الأورام والسرطان من داخل الدولة ومن 21 دولة من حول العالم، وحضره 90 متحدثاً قدموا 45 جلسة علمية تناولت جميع أنواع السرطان في مسارات علمية منفصلة كل على حدى، إضافة لمشاركة خاصة لكبرى شركات الأدوية العالمية، فيما أوصى المشاركون بالمؤتمر بضرورة التعاون بين المؤسسات الصحية داخل دولة الإمارات والمنظمات الصحية الدولية لتبني التقنيات المبتكرة وتقديمها للمرضى في أسرع وقت، مما يعزز من مكانة الإمارات كرائدة في مجال رعاية مرضى السرطان في المنطقة.
كما أوصى المشاركون بالمؤتمر بأهمية تعزيز البحث العلمي وتكثيف الجهود لرفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وأكدوا أن المؤتمر ساهم في وضع خريطة طريق لتحسين التشخيص والعلاج في مجال الأورام خلال السنوات القادمة، مع التأكيد على أهمية الابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في تحقيق هذا الهدف.
وكانت النسخة الخامسة من المؤتمر لهذا العام، قد سلطت الضوء على أخر تطورات علاج السرطان، واستعرضت تقنيات جديدة مستخدمة لجراحات سرطان الجهاز الهضمي و جراحات السرطان بالروبوت ، وأحدث العلاجات الذكية والمناعية لسرطانات الثدي والجهاز الهضمي ، التي تمثل تحولاً كبيراً في علاج سرطانات.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام ورئيس المؤتمر:” لقد اختتمت الجمعية الإماراتية للأورام مؤتمرها السنوي الخامس بنجاح باهر، محققة إنجازات بارزة في مجال مكافحة السرطان، حيث يعد هذا الحدث من أهم الفعاليات الطبية المعنية بمجال السرطان في المنطقة، حيث يجمع نخبة من العلماء، الأطباء، الباحثين، وصناع القرار من الإمارات ودول العالم المختلفة، لبحث آخر التطورات في علاج السرطان، وتقديم الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين حياة المرضى”.
وأكد أن المؤتمر حظي بمشاركة دولية واسعة، حيث شارك فيه خبراء وأطباء من الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا، ودول الخليج، مما أعطى بعدًا عالميًا للحدث، وخلال 3 أيام تمت مناقشة قضايا التعاون الدولي في مجال البحوث السريرية، والتجارب العلاجية، وتبادل المعرفة بين المتخصصين من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذا التعاون العلمي الدولي يعزز جهود دولة الإمارات في مكافحة السرطان ويساعد في تطوير تقنيات جديدة لتحسين الرعاية الصحية على مستوى عالمي.
وفي اليوم الختامي اتفقت اللجنة العلمية للمؤتمر، على أن يكون المؤتمر القادم منصة أوسع تشمل مجالات جديدة مثل التكنولوجيا الحيوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مما سيعزز من مكانة الإمارات كمركز ريادي في مجال الأبحاث الطبية وعلاج السرطان في المنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السرطان فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.