عالم أزهري: عدد الأنبياء 24 ألفًا منهم 315 رسولًا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، أن النبي هو شخص أوحي إليه من الله، لكنه لم يُكلّف بتبليغ رسالة جديدة، بل كان يتبع شرع رسول قبله، أما الرسول، فهو من أوحي إليه وُحِي، وأُمر بتبليغ رسالة جديدة إلى قومه أو إلى البشرية جمعاء.
قال سليمان، خلال حواره عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، ن كل رسول هو نبي، ولكن ليس كل نبي رسول، فالرسالة تُعتبر مرتبة أعلى من النبوة، حيث تحمل في طياتها شريعة جديدة وقوانين وأحكام.
واستشهد الدكتور سليمان بآيات قرآنية كريمة توضح هذا الفرق، مثل قوله تعالى: "يا أيها الرسول، بلغ ما أنزل إليك من ربك"، و"يا أيها النبي"، مؤكدًا على أهمية هذه الآيات في بيان الدور المميز للرسول في تبليغ الرسالة.
وأشار العالم الأزهري إلى أن القرآن الكريم ذكر أسماء 25 منهم، وأن العدد الإجمالي للأنبياء 124 ألفًا منهم 315 رسولا ، موضحًا أن الأنبياء والرسل هم قدوة للبشرية، وأنهم أُرسلوا لهداية الناس إلى طريق الحق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي علماء الأزهر الشريف عدد الأنبياء القرآن الكريم الرسل الرسول
إقرأ أيضاً:
تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
تصدر خلال أيام رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي. الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس حي غرب القاهرة، إلا أن موهبته الأدبية دفعته لكتابة روايته «مرايا في بلاط العميان».
تتحدث الرواية عن زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة بروح عصر لا ينسى يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهويه بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم واصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية وتصدر الرواية عن دار نشر مدبولي.