وتعرض معبر المصنع الذي يعد من أهم المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا -حيث يربط بين العاصمتين بيروت ودمشق- للاستهداف يوم الجمعة الماضي.

ووفقا للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن الضربة استهدفت نفقا يمتد تحت الأرض من الحدود اللبنانية إلى سوريا بطول 3.5 كيلومترات.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة تحت الأرض، مشيرا إلى أن "الوحدة 4400 في حزب الله هي المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران ووكلائها إلى لبنان".

وأحدثت الضربة، التي وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة داخل الأراضي اللبنانية، حفرة بعرض 4 أمتار، مما أدى إلى تدمير جزئي للطريق وجعل حركة السيارات شبه مستحيلة.

ومع ذلك، لم تتوقف حركة النزوح نحو الجانب السوري، حيث اضطر النازحون من نساء وأطفال وكبار السن إلى اجتياز الحفرة سيرا على الأقدام وهم يحملون حاجياتهم.

تحديات إضافية

وفرض هذا الوضع تحديات إضافية على النازحين، إذ ارتفعت تكاليف النقل بشكل كبير، ووصلت تكلفة نقل الفرد الواحد من مكان الحفرة إلى جديدة "يابوس" في سوريا أكثر من 20 دولارا، في حين تزيد التكلفة عن 50 دولارا للوصول إلى دمشق.

واتفق نشطاء ومغردون على رفض الحجج الإسرائيلية لاستهداف الاحتلال المعابر والبنى التحتية، وعبروا عن القلق على المدنيين وتأثير القصف عليهم في تغريدات أبرزتها حلقة 6-10-2024 من برنامج "شبكات".

ووفقا لرأي المغرد فواز فارس، فإن الاحتلال لا يعدم الحجج لقصف البنى التحتية لأن "التهريب يمر عبر طرق التهريب وليس عبر طرق رسمية، حجج إسرائيل للقتل والدمار".

وأضاف مؤكدا على حق لبنان في السيادة "عدا عن أن للشعب اللبناني كل الحق بإدخال ما يشاء عبر حدوده وأجوائه وبحره بما في ذلك أسلحة نووية".

نزوح من لبنان باتجاه سوريا عند نقطة المصنع الحدودية (مواقع التواصل) تكرار سيناريو غزة

وفي سياق متصل، قدم الناشط بين سيمو تحليلا آخر للإستراتيجية الإسرائيلية المحتملة، وغرد قائلا "إسرائيل تحاول عزل لبنان بريا بعدما عزلته بحريا، وستعزله جويا عبر إغلاق المجال الجوي".

وأضاف محذرا "بذلك ستصبح إسرائيل قادرة على تكرار سيناريو غزة عبر سياسة التجويع وخنق الحاضنة الاجتماعية للمقاومة في لبنان وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين".

بدوره، عبّر صاحب الحساب علي عن قلقه على المدنيين قائلا "الله يعين العالم، كيف العالم بدها تلاقي طريق تهرب من هالقصف وهنن قصفوا هالمعبر، وين تروح العالم بحالها".

وفي نبرة أكثر تفاؤلا، علق محمد سليمان "بسيطة هلق بتجي التركسات والقلابات (الشاحنات) تردمها وبتتسفلت (تصان بالأسفلت) مرة ثانية وكأن شيئا لم يكن".

ورغم قصف معبر المصنع، فإن بقية المعابر لا تزال متاحة لحركة النازحين، والذين بلغ عددهم منذ 21 من سبتمبر/أيلول حوالي 235 ألف نازح، بينهم 82 ألف لبناني و153 ألف سوري، حسب إحصاءات السلطات اللبنانية.

6/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: بيان حزب الله هو الفيصل بشأن مصير صفي الدينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37هل تهاجم إسرائيل منشآت نووية أو نفطية إيرانية؟.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي بلبنان ومغردون: نتنياهو ساقهم إلى الجحيمplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 02 seconds 05:02المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03كيف علق مغردون على عملية يافا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 07 seconds 04:07مغردون: قيمة الهجوم الإيراني في الرعب الذي سيدفع مستوطنين للهروب الأبديplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 17 seconds 05:17تعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحربplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

روسيا تمضي قدماً في إنتاج سلسلة من لقاحات السرطان

 قال ألكسندر جينزبورج مدير مركز جاماليا الوطني الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، إنه تم إنتاج أول ثلاث سلاسل اختبار في روسيا للتحقق من صحة لقاح mRNA المضاد للسرطان.


وأضاف جينزبورج -خلال مؤتمر علمي عقد بمعهد إيفانكوف لبرمجة الأنظمة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم- أنه "تم تخصيص أموال لبناء مصنع لإنتاج لقاح mRNA في مركز جاماليا وقد تم بناء المصنع وتجهيزه بالكامل"، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء.

غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسيبوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
وتابع جينزبورج أن المصنع أنتج بالفعل ثلاث سلاسل للتحقق من صحة اللقاحات، كما تلقى معهد هرتسن الروسي الرائد في أبحاث الأورام مجموعة كاملة من وثائق الترخيص لاستخدام هذه التكنولوجيا، بدءًا من التشخيص إلى إنتاج ال mRNA واستخدامه في البشر. 


وأوضحت وزارة الصحة الروسية أن اللقاح مخصص للمرضى البالغين المصابين بالميلانوما (سرطان الجلد غير القابل للجراحة أو المنتشر).


ولقاح mRNA (لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال) وهو نوع جديد من اللقاحات التي تعتمد في تكوينها على المادة الوراثية التي يُعاد برمجتها لإنتاج مستضدات (وهي أي مادة يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها وتحفيز استجابة مناعية ضدها، مثل البكتيريا أو الفيروسات) ومن ثم تحفيز استجابة مناعية تكيفية ضد العامل مسبب المرض.
 

طباعة شارك بحوث الأوبئة اختبار لقاح مضاد للسرطان

مقالات مشابهة

  • «المهندسين» تخسر مصنع المكرونة «بفعل فاعل»
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • روسيا تمضي قدماً في إنتاج سلسلة من لقاحات السرطان
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة