الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى "محاولات حركة حماس ترميم بنيتها العسكرية"، وفق تعبيره.
وقال في بيان: "بدأت قوات الفرقة 162 الليلة الماضية العمل في منطقة جباليا بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبعد تقييم وضع مستمر وأعمال القوات في الميدان التي دلت على وجود مسلحين وبنى عسكرية في المنطقة إلى جانب محاولات لترميم بنى عسكرية من قبل حماس".
وأضاف: "لقد استكملت الفرق القتالية للوائي 401 و460 تطويق المنطقة لتواصل القوات العمل في المنطقة".
ولفت البيان إلى أنه "قبل بداية العملية هاجمت قوات سلاح الجو عشرات الأهداف العسكرية لمساندة القوات المناورة ومن بينها مستودعات أسلحة وبنى تحت أرضية".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "العملية ستتواصل وفق الضرورة مع تسديد ضربات ممنهجة وتدمير جذري للبنى العسكرية في المنطقة".
من جهة أخرى، نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاء جديدة إلى سكان شمال قطاع غزة، مشددا على أن منطقة شمال قطاع غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة.
وأشار إلى أن طرق الانتقال والإخلاء الإنسانية المفتوحة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي وهي شارع رشيد (البحر) وشارع صلاح الدين، لافتا إلى توسيع المنطقة الإنسانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون
شمسان بوست / خاص:
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في هجوم يُشتبه بوقوف جماعة الحوثي خلفه، في ظل استمرار التوتر الإقليمي المتصاعد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12، أن منظومة “حيتس” للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ فوق الأجواء الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحادث أدى إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون الدولي، أحد أبرز المطارات في البلاد.
وفي السياق ذاته، أفادت خدمات الإسعاف بإصابة مواطن إسرائيلي خلال محاولته الوصول إلى ملجأ عقب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر الهجوم.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تسبب بحالة تأهب عام في عدد من المدن المركزية، دون أن تُسجّل أضرار مباشرة نتيجة سقوطه، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد تفاصيل المسار والمنفذين.
ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن، بما في ذلك غارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف، تواصل الجماعة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مبررة هجماتها بأنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.
وبينما لم تُعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم الأخير، إلا أن نشاطها العسكري تجاه إسرائيل تصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في أكتوبر 2023، حيث نفذت الجماعة اليمنية عشرات الهجمات، معظمها تم اعتراضها أو لم تُحقق أهدافها.
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أبدوا موافقة مبدئية على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرها مراقبون تهدئة جزئية ضمن ضغوط إقليمية ودولية.