ابن عامر يتفقد إدارة شرطة المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، على أن جودة حياة المجتمع وتحقيق أمنه وسعادة أفراده أولوية في إدارة العمل الشرطي.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لإدارة شرطة المنطقة الشرقية، بحضور العميد د. علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والعقيد راشد سيف الزعابي، نائب مدير الإدارة.
واطلع اللواء ابن عامر على سير العمل في مختلف الأقسام والأفرع، واستمع إلى شرح مفصل حول الخدمات المقدمة للمجتمع، والخطط والمبادرات والبرامج الأمنية والمرورية والتوعية، بما في ذلك الخدمات الذكية والذاتية، والخدمات المخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة.
كما تضمنت الجولة زيارة مركز شرطة خورفكان الشامل، إذ جرى استعراض أبرز البلاغات الجنائية والمرورية، ومناقشة التحديات الأمنية والمجتمعية.
كما شملت الجولة، زيارة مسرح الجريمة وقسم مكافحة المخدرات، إذ تابع اللواء ابن عامر القضايا الأمنية والإجراءات القانونية المتخذة بشأنها، بعد ذلك تفقد مبنى ترخيص الآليات والسائقين، واستمع إلى شرح حول الإجراءات المتبعة والتحديات التي تواجه المركز في تحسين جودة الخدمات المقدمة، وختم جولته بتفقد غرفة العمليات ومبنى التوقيف، واطلع على جاهزية المنشآت للتعامل مع الأحداث الطارئة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الإجراءات المعمول بها في التعامل مع الموقوفين.
وأعرب اللواء ابن عامر عن شكره وتقديره لجميع الموظفين وفرق العمل على دورهم البارز في ترسيخ مكانة شرطة الشارقة وتعزيز تميزها، كما أثنى على جهودهم المثلى في تعزيز الأمن والأمان، وتقديم خدمات متميزة تعكس المكانة الريادية للقيادة العامة في خدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قائد عام شرطة الشارقة الشارقة الإمارات ابن عامر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الدولي للمكتبات» يجمع العالم لصياغة مستقبل المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى مدى ثلاثة أيام، تتحول إمارة الشارقة إلى ملتقى عالمي يجمع خبراء المكتبات والخبراء والأكاديميين من مختلف الدول، ضمن فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2025، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، حيث يفتح نقاشاً واسعاً حول مستقبل المكتبات في العصر الرقمي، ويطرح مسارات متخصصة لقضايا السياسات والتشريعات، ودورها كحاضنات للمعرفة والتنمية المجتمعية المستدامة.
يوفر المؤتمر للمشاركين منصة للتواصل مع مجتمع المكتبات العالمي، والاطلاع على أحدث الخدمات والتقنيات من خلال صالة عرض مخصصة للمكتبات، إلى جانب لقاءات مع العارضين والمزودين المهنيين، وبرامج متخصصة في تطوير المحتوى والخدمات، بما يعكس مكانة الشارقة كمحور عالمي للحوار الثقافي والمهني.
محركات للتجديد
قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «حين جعل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من المعرفة ركيزة لمشروع الإمارة الحضاري، كان يؤسس لرؤية عابرة للزمن، وضعت الشارقة في قلب الخريطة الثقافية العالمية؛ لذلك نمضي اليوم بقيادة ومتابعة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في تحويل هذه الرؤية إلى مبادرات ومؤتمرات تُعيد فيها صياغة دور المكتبات بوصفها مؤسسات فاعلة في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز التنمية المستدامة».
وأضاف العامري: «لقد ظلت المكتبات على مرّ العصور محركات للتجديد ومختبرات لإنتاج الأفكار التي تغيّر مسارات الأمم، ومن هنا يكتسب مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات أهميته، فهو لا يقتصر على متابعة التحولات الجارية في إدارة المعرفة، بل يفتح المجال أمام وضع سياسات وتشريعات جديدة، ويعزز من تكامل الجهود الدولية لجعل المكتبات فضاءات حيّة للحوار، ومراكز للتقدم والابتكار، ومنارات تضيء دروب المستقبل».
محطة استثنائية
بدوره، قال منصور الحساني، منسق عام المؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «يمثل مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات محطة استثنائية ليس فقط لأمناء المكتبات والمتخصصين، بل لكل من يؤمن بأن مستقبل المعرفة مرهون بقدرتنا على تطوير أدواتها ومؤسساتها، فالمكتبات لم تعد مؤسسات لحفظ الكتب، بل أصبحت فضاءات للتفاعل المجتمعي، ومختبرات لابتكار حلول رقمية وتقنية تعيد تعريف علاقة القارئ بالمعلومة. ومن خلال هذا المؤتمر، نمنح العاملين والمهتمين بهذا القطاع منصة لطرح رؤى جديدة حول كيفية توسيع دور المكتبات في التعليم والإبداع وصناعة السياسات الثقافية، ونؤكد أن الاستثمار في المكتبات هو في جوهره استثمار في بناء الإنسان، وتعزيز حضوره في مسيرة التنمية».
تحديات المكتبات
يشار إلى أن «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» انطلق لأول مرة عام 2014، وشهد منذ ذلك الحين مشاركة المئات من أمناء المكتبات والمختصين والناشرين من مختلف دول العالم، ليصبح واحداً من أبرز المنصات المهنية الإقليمية التي تناقش تحديات المكتبات المعاصرة، وآليات إدارة المعرفة في المؤسسات الأكاديمية والعامة، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين في هذا القطاع الحيوي. وقد خرج المؤتمر في دوراته السابقة بتوصيات استراتيجية أسهمت في تحسين سياسات إدارة المكتبات، وتعزيز حضورها كمؤسسات مؤثرة في بناء المجتمعات.