غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة قصف وتدمير مسجد بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
لبنان: غارة إسرائيلية على حريك بالضاحية الجنوبية وحزب الله يقصف موقع حدب يارينوتحاول القوات الإسرائيلية التقدم في يارون، وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في تلك المنطقة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، طلبا بإخلاء 25 بلدة في الجنوب اللبناني بهدف العمل "ضد أنشطة حزب الله".
ونبه الجيش الإسرائيلي إلى ضرورة الامتناع عن التوجه جنوبا، مضيفا "أي تحرك لجهة الجنوب يعرض حياتكم إلى الخطر. سنخبركم عن الوقت المناسب والآمن للعودة إلى منازلكم".
وتشن إسرائيل حملة قصف متواصلة منذ 23 سبتمبر على مناطق واسعة من لبنان تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله.
ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من 1100 شخص في أرجاء البلاد، حسب أرقام رسمية.
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دمَّر 611 مسجدا بشكل كلي في غزة واقتحم الأقصى 262 مرة
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، تدمير الاحتلال الإسرائيلي لـ 611 مسجدا تدميرا كليا، و214 مسجدا بشكل جزئي، خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ عام.
وأشارت الوزارة في تقرير حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالفضة الغربية وقطاع غزة منذ أكتوبر 2023 - إلى تدمير الاحتلال لـ 8 مقابر بشكل كامل، وانتهاك مقابر أخرى من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، كما استهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأضافت أن الاحتلال اعتدى على المسجد الأقصى من خلال سماحه للمستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته وذلك لـ 262 اقتحاما مارس خلالها المستوطنون شعائر تلمودية أصبحت تمارس بشكل يومي، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم داخل ساحاته خلال هذه الاقتحامات.
كما اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة 6 مرات منذ توليه لمنصبه في هذه الحكومة منذ فبراير الماضي، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع إقامة الأذان فيه والذي وصل منذ العدوان على قطاع غزة إلى نحو 747 مرة أو من خلال التضييق على المصلين المسلمين من خلال منعهم وإغلاقه 5 مرات خلال ذات الفترة، كما نصب الاحتلال ما يسمى بالشمعدان والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وصلوات تلمودية في القسم المغتصب، ومارسو الضرب على الأبواب والصراخ والسّب، كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.
واعتدى الاحتلال الإسرائيلي على 15 مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالسخرية من الشعائر الإسلامية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إيقاف الانتهاكات المستمرة للاحتلال والتي أصبحت ذات وتيرة عالية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه في ظل انشغال العالم بالعدوان البشع على قطاع غزة والضفة الغربية يمارس الاحتلال اعتداءاته دون رقيب أو حسيب على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بلدة يارون الجيش الإسرائيلي مقاتلي حزب الله المسجد الأقصى على قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
يعقد الكنيست الإسرائيلي غدا الخميس، يوما دراسيا يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة الاحتلال.
ووجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست "دان إيلوز" و"أريئيل كالنر"، تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية في الحرم القدسي الشريف".
وتأتي هذه الدعوة الرسمية في سياق محاولات مستمرة من اليمين الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، عبر الدفع نحو تمكين المستوطنين من أداء طقوسهم الدينية داخل ساحاته بشكل كامل، تحت ذريعة "حرية العبادة لليهود في جبل الهيكل"، وهو المسمى التوراتي للمسجد الأقصى.
محاولات سابقةيُذكر أن هذه الجلسة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للكنيست أن عقد جلسات مماثلة في الأعوام الماضية، تناولت موضوع "حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، كان أبرزها في عامي 2013 و2023.
ففي شهر يونيو 2023، أعد عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي مشروع قانون يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.
إعلانونص مشروع القانون على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص المساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات الحرم القدسي الشريف لليهود، وهي مساحة تشكل نحو 70% من مساحة الأقصى.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أعلن في حديث إذاعي في أغسطس 2024 نيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، وقال إن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى، مضيفا "لو فعلت كل ما أردتُ في جبل الهيكل لفترة طويلة، ولو أتيحت لي الفرصة، لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".
تتوالى التحذيرات من شخصيات دينية وسياسية بشأن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسط صمت عربي وإسلامي شكّل محفزًا لتصعيد محاولات فرض واقع جديد على ثالث الحرمين الشريفين.
للمزيد: https://t.co/Ssrq04ILCL pic.twitter.com/1TmsoQJH3R
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 28, 2025
"اليمين المتطرف ينقض على الأقصى"إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من تصعيد غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى ذكرى "توحيد القدس".
وأكد صبري في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة أن "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وبدأ ينقض بشراسة على المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".
الباحث في شؤون القدس والأقصى ناصر الهدمي قال في تصريحات للجزيرة نت إن هذا التطور الخطير جدا ليس مفاجئا، إذ تشير كل الإجراءات الأخيرة إلى أن الاحتلال ماض في تغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى.
وأضاف الهدمي أن خطورة الموضوع الحالي تكمن في شرعنة هذه الإجراءات، بحيث تتبناه السلطة التشريعية لدى الاحتلال الإسرائيلي وتدعو إليه وتدعمه.
وأكد الهدمي أن كل هذه الاعتداءات لا تعطي الاحتلال الشرعية في المسجد الأقصى المبارك كونه مكانا خالصا للمسلمين وحدهم بقرار رباني أولا، وأيضا بالقرارات الدولية التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، وفق تعبيره.
إعلانويوم الاثنين الماضي اقتحم 2092 مستوطنا، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى توحيد القدس، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية داخله.
وتزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة.