مركز الدراسات الاستراتيجية: السادات أدار خطة خداع إسرائيل بمنتهى الذكاء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر كانت في منتهى الذكاء، موضحا أنه جرى تنفيذها بداية من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان أحد أعضاء خطة الخداع الاستراتيجي، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر بالنصر، عندما يرى الاعترافات من قبل قوات العدو الإسرائيلي بالهزيمة الساحقة.
وأضاف «ربيع»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، في الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيد، أن مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية، صرح آنذاك بأن الرئيس السادات أدار حملة اطمئنان لجيش الاحتلال الإسرائيلي شعرت من خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدم توقع الحرب في 1973، وأنهم كان يتوقعون أن مصر لن تحارب قبل 1975، مؤكدا أن هذا يعبر عن الذكاء والدهاء الذكي، الذي كان يتحلى به الرئيس السادات.
وتابع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية: «السادات في جميع الخطب كان يتحدث عن عدم دخوله للحرب مع إسرائيل، وعندما تكون قوات المسلحة قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، وهذا سبب عدم توقع من إسرائيل بالهجوم المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال السادات حرب أكتوبر قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
بداري يتفقد مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ظهيرة اليوم، بزيارة مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي للمدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي.
وحسب ما نشره الوزير على صفحته بفايسبوك، يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة حاسوبية عالية الأداء.
حيث تم تجهيز المركز بحاسبات رسومية فائقة الأداء من طراز H100 وL40S وA40. مما يضع إمكانيات متقدمة في متناول الطلبة والباحثين لتطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر.
وستمكن هذه البنية التحتية المتطورة، المدرسة، من تسريع وتيرة الابتكار في مجالات حيوية وذات أولوية. عبر تطوير تطبيقات نماذج اللغات الكبيرة. والرؤية الحاسوبية المتقدمة، وغيرها من تطبيقات في مختلف المجالات الفلاحية، الصناعية، المالية، والخدمات.
ويرسخ هذا التوجه الاستراتيجي القائم على البرمجيات مفتوحة المصدر دور المدرسة كقاطرة للمعرفة. ويعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها في تكوين جيل من الخبراء القادرين على قيادة التحول الرقمي والمساهمة بفعالية في بناء سيادة رقمية وطنية حقيقية ومستدامة.
كما صُمم المركز وفق المعايير العالمية من حيث الأداء الطاقوي، الأمان، وقابلية التوسع المستقبلية. بما يضمن استدامة عملياته ومواكبته للتطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور