صرخة من القلب: صحفي أمريكي يُحرق نفسه في تظاهرة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقدم صحفي أمريكي على إشعال النار في نفسه خلال تظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لـ”طوفان الأقصى”، احتجاجاً على الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة.
وذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية أن الحادث وقع بعد ظهر يوم السبت، حيث حاول الرجل، الذي كان يشارك في تظاهرة شارك فيها الآلاف في شوارع واشنطن تضامناً مع قطاع غزة، إشعال النار في نفسه بعد مرور عام على هجوم حماس على إسرائيل.
وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الرجل وهو يحاول إحراق نفسه، قبل أن يتدخل متظاهرون آخرون ورجال الشرطة لإخماد النار سريعاً. وأوضحت الجهات المعنية أن الرجل تعرض لإصابات غير مهددة لحياته ونقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.
وتشير التقارير المحلية إلى أن الرجل هو صحفي أمريكي يُدعى صامويل مينا جونيور، لكن لم تتوفر معلومات إضافية عن هويته أو عمله.
ويمثل هذا الحادث حالة الإحراق الذاتي الثانية في الولايات المتحدة هذا العام، بعد أن أقدم آرون بوشنيل، وهو عسكري سابق في القوات الجوية الأمريكية، على إحراق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في وقت سابق من العام الجاري.
وقد شهدت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية احتجاجات بمناسبة الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر. وأكد منظمو الاحتجاج أن “اليوم يمثل مرور 363 يوماً على بدء حصار غزة، وأعدادنا هنا اليوم تثبت أن الناس لم ينسوا إرهاب الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة المزيد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية غداً 7 أكتوبر، إحياءً للذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
#سواليف
كشف المفاوض الإسرائيلي السابق #نيتسان_ألون، أن معظم #الأسرى_الإسرائيليين الذين قُتلوا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، قضوا بنيران جيش الاحتلال نفسه، مرجعًا ذلك إلى ” #ثغرات_استخبارية_واسعة “.
وجاءت تصريحات ألون في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تولّيه سابقًا مناصب عسكرية حساسة داخل جيش الاحتلال.
وأوضح ألون أن “العديد من الرهائن وصلوا إلى غزة أحياء، لكنهم لقوا مصرعهم لاحقًا خلال المعارك العنيفة”، مؤكدًا أن الخوف من الغارات الإسرائيلية كان حاضرًا في شهادات الأسرى الذين أفرج عنهم.
مقالات ذات صلةوتناول ألون حادثة مقتل الجندي تامر نمرودي، مبينًا أنه “قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى لم تكن المؤسسة العسكرية تعلم بوجوده”، دون الكشف عن توقيت الحادثة. وأضاف أن “الرهينة” تشن غولدشتاين-ألموج نجت من غارة مماثلة بعدما أدى انفجار قريب إلى تحطيم نوافذ المكان الذي كانت تحتجز فيه، ما دفع الجيش لاحقًا لاستثناء الموقع من القصف.
كما أشار إلى حادثة مقتل الأسرى يوتام حاييم وألون شامريز وسمَر طلالقة في ديسمبر 2023 بنيران الجيش، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة “افتراضات ميدانية خاطئة”.
وأشار ألون إلى أنه مع بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر 2023، كان الجيش يمتلك “تقديرًا تقريبيًا” لأماكن وجود بعض الأسرى، إلا أن حركة “حماس” كانت تنقلهم بشكل مستمر.
وفي سياق الاحتجاجات داخل “إسرائيل” المطالِبة بصفقة تبادل، رأى ألون أن تأثيرها على المفاوضات “كان أقل بكثير مما يعتقد الكثيرون”.
وخلال العامين الماضيين، حذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تشكل خطرًا مباشرًا على الأسرى، وبثت تسجيلات لرهائن يناشدون حكومة بنيامين نتنياهو وقف القصف حفاظًا على حياتهم، لكن “تل أبيب” واصلت عملياتها.
كما فشلت احتجاجات عائلات الأسرى داخل “إسرائيل” في دفع الحكومة نحو إتمام صفقة تبادل، رغم التظاهرات الواسعة والبيانات المتكررة التي اتهمت نتنياهو بتجاهل مطالبهم ولقاءاتهم.