أحد أبطال حرب أكتوبر: دولة الاحتلال لن تستطيع أن تواجه مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الجيش المصري هو الوحيد المنظم بالسلاح والأفراد والتدريب على أعلى مستوى، وإسرائيل تخشاه بصورة كبيرة للغاية، معقبًا: "دولة الاحتلال لن تستطيع أن تواجه مصر؛ لأنها تعلم قوة الجيش المصري".
وأضاف "المنصوري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن مصر في حرب السادس من أكتوبر كانت تحارب دولة الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة، واستطاعت النصر.
وأشار إلى أن مصر تمتلك قيادة رشيدة قادرة على تفعيل بعض الإجراءات في الوقت المناسب، مؤكدا أنه على الشعب المصري أن يطمئن.
ولفت إلى أن الطائرة الفانتوم الإسرائيلية في حرب السادس من أكتوبر، كانت أقوى من طائرة الميج التي كانت لدى الجيش المصري بـ3 مرات، ولكن بفضل الله وبالتدريب؛ استطاعت القوات الجوية المصرية أن تحقق النظر على القوات الإسرائيلية.
قال العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، إنه شارك في معركة تبة الشجرة، وهي تبة حصينة كان العدو قد وضع فيها مركز قيادة، ويحميه بالكثير من الدبابات، وكانت محصنة بشكل كامل، وعلى مرتفع، وحينها صدرت تعليمات بخروج عملية خاصة ناحية التبة ليلًا، وبالفعل استطعنا تدميرها، وهذه المعركة ذُكرت في التاريخ.
العدو الإسرائيلي لا يحارب بشكل مباشر
وأضاف العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة “etc”، أن العدو الإسرائيلي لا يحارب بشكل مباشر، لكنه كان دائمًا ما يتحصن في نقاط حصينة، ويهاجمنا من خلفها، ولحظة عبورنا أصابهم الذعر؛ لأنهم وجدونا أمامهم في لحظة.
وأوضح العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أن الجندي الإسرائيلي جبان؛ لأنه ليس صاحب أرض، لكنه مقاتل فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر أبطال حرب أكتوبر نصر أكتوبر الجيش بوابة الوفد حرب أکتوبر أحد أبطال فی حرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.