الجديد برس:

حيّا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، جبهات الإسناد في اليمن ولبنان وإيران والعراق، مؤكداً على ضرورة وحدة قوى المقاومة في المنطقة لتحقيق الانتصار في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وقال النخالة في كلمة متلفزة مساء الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى”: “نوجه التحية لإخواننا في اليمن ودورهم المميز في إسناد المقاومين في غزة ومساندتهم، وفي مقدمتهم الأخ السيد عبد الملك الحوثي”.

وشدّد على أن “وحدة قوى المقاومة في المنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات في مواجهة العدو”.

كما وجه التحية إلى “الشعب اللبناني ومجاهديه، وروح الشهيد الكبير قائد المقاومة ورمزها سماحة السيد حسن نصر الله”.

وأشاد بالنظام الإيراني، قائلاً: “نوجه التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حملت القضية الفلسطينية منذ بدايتها، وهي تدعم المقاومة على الرغم من كل الظروف”.

وأكد النخالة أن “حركة الجهاد كانت جزءاً فاعلاً عبر مقاتليها في سرايا القدس وسجلوا حضوراً لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة”.

وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “نتوحد في معركة واحدة مع إخواننا في لبنان، وهم يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة في مواجهة العدوان”.

وأضاف: “نتمسك بمعادلة الجميع مقابل الجميع، وهو الشعار الذي رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، كما نتمسك بالانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل أسرى يضمن تحرير أسرانا”، مشيراً إلى أن “العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام”.

وأوضح: “منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا واضحاً بوحدة قوى المقاومة في الميدان، وفوضنا الأخوة في حركة حماس بقيادة المعركة السياسية”.

وأكد أن “مقاتلي سرايا القدس يقاتلون على الجبهة اللبنانية كتفاً إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان”، مشيراً إلى أن “سرايا القدس سجلت حضوراً مميزاً في كل ساحات المواجهة من غزة إلى الضفة الغربية”.

وأشار النخالة إلى أن “نستحضر الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، التي أبلى فيها شعبنا بلاءً عظيماً وملأت فلسطين الدنيا جهاداً”.

وخلص إلى القول: “كل قوى الشر في العالم اجتمعت من أجل إخضاع شعبنا، ولكن ما نراه من صمود وقتال في الميدان، يؤكد أننا لن نهزم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوى المقاومة فی

إقرأ أيضاً:

إضافة خدمة الشحن “Bos” التابعة لشركة “Blue Ocean” إلى ميناء جدة الإسلامي

جدة

أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، عن إضافة خدمة الشحن الجديدة “BOS” التابعة لشركة “BLUE OCEAN”، إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يسهم في تعزيز تنافسية موانئ المملكة، وتوسيع شبكة خدماتها البحرية، ودعم كفاءتها التشغيلية، وتأكيد مكانة المملكة الرائدة في قطاع الموانئ، والقطاع البحري، إضافة إلى دعم الصادرات الوطنية.

وتعمل خدمة الشحن الجديدة على تعزيز ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ الصين، من خلال 3 موانئ عالمية، تشمل تشينغداو، ونينغبو، ونانشا، بطاقة استيعابية تصل إلى (2,300) حاوية قياسية.

ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، بما يدعم حركة الصادرات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.

يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يعد أكبر ميناء محوري في المنطقة، وأكبر موانئ ساحل البحر الأحمر في التجارة البحرية العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع، إذ تمر عبره (65%) من التجارة البحرية والمسافنة الواردة عبر موانئ المملكة، وتبلغ مساحته (12) كلم، وعدد أرصفته (62) رصيفًا، متعددة الأغراض، وبطاقة استيعابية تصل إلى (130) مليون طن.

مقالات مشابهة

  • إضافة خدمة الشحن “Bos” التابعة لشركة “Blue Ocean” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • “كتائب القسام” و”سرايا القدس” تقصفان موقع قيادة صهيوني جنوب غزة
  • “سرايا القدس” تدمر جرافة صهيونية شمال غزة
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح بابتزاز المقاومة
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح ابتزاز المقاومة
  • خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد
  • مسيرات مليونية في صنعاء نصرةً لغزة “وتفويض شعبي لخيار التصعيد ضد الاحتلال”
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع مئات السلال الغذائية على الفئات المحتاجة والنازحين بالصومال ولبنان
  • سرايا القدس تقصف تجمعات الاحتلال وترد على مطالب نزع سلاح المقاومة