هذا ما قالته حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، إننا "نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد تزامنا مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما".
وأضاف في كلمة له مساء الأحد، أن "حركة الجهاد كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في سرايا القدس الذين سجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة".
وأوضح النخالة، أنه "منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء قتالا في الميدان وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات".
وأكد أن "مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة"،
وقال، إن وحدة قوى المقاومة في المنطقة ضرورة للانتصار ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو
وتابع النخالة "نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان".
وأكد، "نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى".
مشيرا إلى أن "العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام، كما شدد على تمسك الحركة بمعادلة الجميع مقابل الجميع وهو الشعار الذي رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى".
وأوضح، أن "كل قوى الشر في العالم اجتمعت من أجل إخضاع شعبنا ولكن ما نراه من صمود وقتال في الميدان يؤكد أننا لن نهزم".
كما وجه النخالة التحية لكل الشهداء وأسرهم وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية، بالإضافة لأنصار الله في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق الذين يقدمون كل استطاعتهم من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجهاد الإسلامي زياد النخالة غزة غزة الاحتلال الجهاد الإسلامي زياد النخالة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
الثورة نت/ محمد المشخر
نظم نزلاء الإصلاحية المركزية بمدينة البيضاء اليوم وقفة تضامنية تأييدًا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة في قطاع غزة، وتأكيدا على استمرار المواقف المساند والمناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية.
ورفع النزلاء، خلال الوقفة وبحضور مدير الإصلاحية المركزية بمدينة البيضاء العقيد أحمد صلاح الجهراني، شعارات وهتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مستلهمين شعارًا قرآنيًا يجسد معاني الثبات في مواجهة الأعداء: “وَدَّ الذين كفروا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عليكم مَيْلَةً وَاحِدَةً”، معبرين عن موقفهم التضامني تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون من النزلاء استمرار دعمهم لجهود التعبئة العامة، داعين قبائل اليمن إلى مواصلة تنظيم الوقفات والفعاليات المؤيدة للشعب الفلسطيني، وتعزيز الصمود في الجبهة الداخلية ودعم القوات المسلحة في مختلف مسارات المواجهة. كما جددوا رفضهم لكل أشكال المؤامرات الهادفة إلى النيل من وحدة الشعب اليمني وسيادته.
وفي بيان صادر عنهم، أدان النزلاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي مباشر، مؤكدين أن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.
وندد البيان بالاعتداءات الصهيونية في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن سعيًا لفرض معادلة الاستباحة، كما لفت إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن هذه الوقفة تأتي في إطار التلاحم الشعبي والرسمي مع محور المقاومة، مجددين تأكيدهم الثابت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ولبنان.
واختتم البيان بتأكيد الثقة بنصر الله للصامدين، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل وفياً لمبادئه ومواقفه تجاه قضايا الأمة.
ودعا البيان قبائل اليمن الأبية إلى استمرار الوقفات المسلحة والمؤثرة، وزيادة الزخم في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مؤكدًا أن التعبئة العامة مسؤولية الجميع، داعيًا إلى العودة إلى الله والثقة به والاستجابة لتوجيهاته لتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية، والحفاظ على أمن واستقرار الجبهة الداخلية.