العام الدراسي انطلق في التعليم الخاص.. اما الرسمي فمؤجل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قررت وزارة التربية يوم امس، بعد الكثير من النقاشات والاخذ والرد، تأجيل العام الدراسي في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية الى 4 تشرين الثاني المقبل، فيما سمحت للجامعات والمدارس الخاصة بالعودة الى التعليم «اونلاين» او حضوريا «على كامل مسؤولية من يقرره».
وكشف وزير التربية ان «اليونسيف أبلغت تغطيتها طبع مليون و500 ألف كتاب وطنيّ لكل مراحل التعليم، والاستعداد لتموين كل مراكز التعليم البديلة والمحروقات والانترنت والمصاريف، لسداد بوليصة التامين لكل متعلم وتمويل منصة مدرستي».
في وقت أفاد مسؤول في وزارة التربية والتعليم العالي لـ»وكالة الصحافة الفرنسية» بأن نحو نصف تلامذة لبنان، البالغ عددهم 1.25 مليون، باتوا نازحين.
وقالت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الطويل، ل" الاخبار" إن وزير التربية هو وزير للتعليم الرسمي والخاص ومسؤول عن أمن جميع الطلاب، مستغربة رمي المسؤولية في ملعب لجان الأهل التي لم يؤخذ رأيها أصلاً عندما قررت الوزارة الإجازة للمدارس الخاصة بالتعليم، مشيرة إلى أن الأهل يرفضون التعليم عن بعد بعدما أثبت فشله في أزمة كورونا، «إذ لا نزال نعالج آثار الفقدان التعلمي حتى اليوم». ورأت أن الوقت ليس داهماً لكل هذا الاستعجال، وبالإمكان التريّث ريثما ينجلي وضع البلد، «وكان يجب التمهّل لوضع خطة عادلة وآمنة حتى يتمكن الأهل من تأمين لوجستيات التعليم عن بعد، إذا اشتدت الأزمة وكان الحل الوحيد».
اضافت" الاخبار": أما في ما يتعلق بجمع المعلومات بشأن أماكن وجود التلامذة والمعلمين من القطاعين الرسمي والخاص، فدون ذلك عقبات تقتية، وخصوصاً أن الوزير نفسه قال إن هناك 400 ألف تلميذ و40 ألف معلم تركوا منازلهم من أربع محافظات، هي: الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل، إضافة إلى الضاحية الجنوبية. فالوصول إلى المعلومات متعذّر، بحسب مصادر المديرين، لكون برنامج التسجيل SIMS متوافراً فقط على حواسيب المدارس وليس على هواتف المديرين أو موظفي المكننة في المدرسة. وتقول المصادر إن المديرين لا يملكون الإمكانات اللوجستية والمادية للتواصل مع أعداد كبيرة من الطلاب في التعليم الرسمي، ولا يملكون الداتا التي تخوّلهم ترفيع طلاب أو التعاطي مع تلامذة لديهم إكمال أو تسجيل طلاب انتقلوا من مدرسة خاصة إلى مدرسة رسمية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فضيحة. مليارديرات بطنجة إستفادوا بحج مجاني VIP ضمن الوفد الرسمي من المال العام
زنقة 20. طنجة
تفاجأ حجاج مغاربة بوجود شخصين من مليارديرات مدينة طنجة ضمن الوفد الرسمي الذي قاده الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية
ويتعلق الأمر بشخصين شهيرين كنار على علم بمدينة طنجة، يملكان مشاريع عقارية خيالية بمدينة طنجة ومصانع للنسيج والزليج ببرشيد وضيعات فلاحية بمئات الهكتارات.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن حجاج مغاربة من الأثرياء دفعوا مقابل خدمات VIP ما يزيد عن 90 مليون سنتيم للشخص الواحد، ليتفاجؤوا بوجود هذين الشخصين ضمن الوفد الرسمي يستفيدون بشكل مجاني من خدمات تضاعف خدمات VIP، حيث الإقامة بأفخم إقامة في مشعر منى، و الخرفان المشوية و الأطباق الفاخرة من الطعام وسيارات خاصة.
وتسائل هؤلاء عن الجهة التي أدرجت أسماء هذين الشخصين في الوفد الرسمي ليستفيدوا بشكل مجاني من المال العام، خاصة وأن الوفد الرسمي يقتصر في غالب الأحيان على وزراء و وُلاة وعُمال وكبار مسؤولي المؤسسات العمومية وزوجاتهم وكذا بعض الفنانين والممثلين والرياضيين السابقين، فضلاً عن مسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
جدير بالذكر أن تأشيرات المجاملة كانت قد فجرت فضائح سابقة بالسفارة السعودية بالرباط بعدما تورطت وكالات وسماسرة في فرض إتاوات مقابل الحصول عليها، قبل أن يتم سحب هذه التأشيرات من مصالح السفارة المذكورة لتصبح حصرية على السلطات السعودية المركزية بشكل مباشر ضمن سلسلة من الإجراءات المتخذة لتحسين خدمات الحج والذي شهد هذه السنة تنظيماً غير مسبوق بالديار المقدسة.