أكدت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لليونسكو لشؤون التعليم، أن جائزة "حمدان - اليونسكو لتنمية أداء المعلمين"، تجاوزت كونها مجرد جائزة لتكريم الفائزين، وأصبحت أداة محورية للمنظمة الأممية تهدف إلى الارتقاء بالتعليم وتقاسم قيمه عالمياً.

وأضافت ستيفانيا جيانيني على هامش احتفالية توزيع الجوائز في العاصمة الفرنسية باريس، أن الجائزة تعتمد خططاً حديثة تهدف إلى تعزيز الاعتراف بدور وقيمة المعلمين في العالم، مؤكدةً أن التعليم يعد عاملاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.


وأوضحت أن تكريم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، للفائزين بالدورة الثامنة للجائزة، يعكس الشراكة القوية بين الإمارات ومنظمة اليونسكو في تعزيز مكانة التعليم والنهوض به على المستوى العالمي.

تحسين أداء المعلمين

وقالت جيانيني، التي كانت تشغل منصب وزيرة التربية والتعليم العالي في إيطاليا، إن الجائزة أصبحت جزءاً من استراتيجية أوسع لتطوير الممارسات التعليمية وتحسين أداء المعلمين في مختلف أنحاء العالم، إذ تهدف إلى الاعتراف بالمؤسسات والأفراد الذين يبذلون جهوداً استثنائية لتحسين التعليم، وهي بذلك تمثل أداة للتغيير وتعزيز جودة التعليم في المناطق التي تعاني من تحديات تعليمية كبيرة.
وأكدت الالتزام المشترك بين دولة الإمارات واليونسكو، للعمل على تطوير النظم التعليمية لتكون أكثر شمولية واستجابة للتحديات المعاصرة، مشيرة إلى أن الشراكة بين الإمارات واليونسكو، والتي تتجسد في جائزة حمدان اليونسكو، تعتبر مثالاً يحتذى به في مجال التعاون الدولي لتعزيز التعليم.
وقالت إن الإمارات تلعب دوراً رائداً في دعم التعليم عالمياً، وجائزة حمدان تمثل جزءاً مهماً من هذا الجهد.

التزام عميق

وأضافت: من خلال هذه الجائزة، نعمل سوياً على دعم المعلمين والمربين الذين يشكلون الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، مشيرة إلى أن التعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، واليونسكو، يعكس التزام الإمارات العميق بتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم.
وأوضحت أن الجائزة تسهم في تعزيز جهود تحسين التعليم في الدول النامية وتقديم الدعم للمؤسسات التعليمية التي تواجه تحديات كبيرة.
وشددت جيانيني على أن التعليم يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لافتة إلى أن تعزيز أداء المعلمين يلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة التعليم.
وأكدت أن المعلمين هم العمود الفقري لأي نظام تعليمي ناجح، ودعمهم وتطوير مهاراتهم يساهم بشكل مباشر في تحسين الأداء التعليمي وتحقيق الأهداف التعليمية على المستوى العالمي.
وأوضحت أن جائزة حمدان - اليونسكو تعكس رؤية مشتركة بين الإمارات واليونسكو لتعزيز دور التعليم في تحقيق التنمية، مشيرة إلى أن الجائزة تعمل على تسليط الضوء على أهمية دور المعلمين في بناء مستقبل مستدام.
وأبرزت المسؤولة الأمنية أن الجائزة تعتبر رمزاً للتعاون الدولي في مجال التعليم، حيث تمثل شراكة قوية بين الإمارات ومنظمة اليونسكو بهدف النهوض بالتعليم وتحسين ممارساته حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات اليونسكو الإمارات اليونسكو أداء المعلمین بین الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الخامسة من جائزة ولي العهد للتطبيقات الحكومية بمنصة رقمية جديدة

صراحة نيوز- أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، الدورة الخامسة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، وذلك خلال حفل شهد حضور رؤساء جامعات وكليات مجتمع وممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إلى جانب الإعلان عن منصة رقمية مطوّرة للجائزة.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز طلبة الجامعات والكليات الأردنية، في مختلف المراحل الأكاديمية، على ابتكار حلول رقمية إبداعية لتطوير الخدمات الحكومية عبر تطبيقات الهواتف الذكية.

وخلال الحفل، أعلن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة ورئيس اللجنة التوجيهية للجائزة، المهندس سامي سميرات، الإطلاق الرسمي للدورة الجديدة، مؤكداً أنها تأتي امتداداً لنجاحات الدورات السابقة، وما أحدثته من أثر واضح في دعم الابتكار الطلابي وتطوير تطبيقات تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار سميرات إلى أن الجائزة، التي انطلقت عام 2019، تجسد اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالشباب وتمكينهم، وإيمانه بدورهم في صياغة مستقبل الخدمات العامة واعتماد التكنولوجيا في مواجهة التحديات الوطنية. ودعا الطلبة إلى البدء في تشكيل فرقهم وتحضير أفكارهم قبل فتح باب التسجيل عبر المنصة الجديدة في 26 كانون الثاني 2026.

من جانبها، أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد وعضو اللجنة التوجيهية، الدكتورة تمام منكو، أن إطلاق الدورة الخامسة إلى جانب المنصة الرقمية الجديدة يعكس رؤية سمو ولي العهد في تعزيز التحول الرقمي، عبر مبادرات نوعية يشرف عليها ضمن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل. وشددت على أن الجائزة تمنح الشباب دوراً محورياً في صياغة حلول ذكية تعزز جودة الخدمات الحكومية.

وأوضحت منكو أن الأردن يمتلك مقومات تقدم رقمي واعدة، مدعوماً بارتفاع القدرات التقنية لدى الشباب وحضور المملكة في قطاع الابتكار وريادة الأعمال تكنولوجياً على مستوى الإقليم.

وشهد الحفل الكشف عن المنصة الرقمية المطوّرة للجائزة، التي توفر تجربة تفاعلية شاملة للطلبة، عبر إجراءات تسجيل مبسطة، ونظام تحقق ذكي، ونماذج ديناميكية تتكيف مع الفريق والقطاع، إضافة إلى إدارة مراحل الجائزة من التسجيل وحتى إعلان النتائج.

كما تسهم المنصة في رفع كفاءة عمليات التقييم، من خلال واجهة موحدة تتيح للجان التحكيم مراجعة الطلبات بسهولة وتتبع تقدم الفرق في مختلف المراحل.

يُذكر أن الدورة الخامسة ستكرّم عشرة فرق متميزة؛ حيث تبلغ قيمة الجوائز المخصصة للخمسة الأولى 100 ألف دينار، فيما تحصل الفرق الخمسة الأخرى على فرص احتضان ودعم داخل بيئة الابتكار التجريبية INNSAN Sandbox لتطوير حلولها

مقالات مشابهة

  • ضحى عاصي: فوز سلوى بكر هو فوز لمصر.. وفرحت للأدب المصري
  • مسؤولة أممية تنتقد السماح بمشاركة إسرائيل في "يوروفيجن 2026"
  • كيف ولماذا؟ المنصات تتساءل عن منح فيفا ترامب جائزة للسلام
  • إطلاق الدورة الخامسة من جائزة ولي العهد للتطبيقات الحكومية بمنصة رقمية جديدة
  • مسؤولة أممية تدعو لحماية مليوني طفل مهددون بسوء التغذية جنوب السودان
  • جائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي
  • فوز البنك الوطني العُماني بـ"جائزة الأفضل" من "ذا بانكر"
  • توجيه رئاسي ببذل أقصى جهد للارتقاء بمستوى خريجي التعليم الفني
  • الرئيس السيسي يشدد على تحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بمستوى خريجي التعليم الفني
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!