ضبط 2 طن سكر مجهول المصدر خلال حملات تفتيشية بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مديرية التموين بالشرقية، حملة مكبرة برئاسة المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل الوزارة برفقة محمد سعد مدير عام الرقابة بالشرقية، وعاطف مرقص والأستاذ محمد قوره وحملة تموين أبو حماد برئاسة كرم عكاشة للمرور على الأنشطة والأسواق بدائرة مركز ومدينة أبوحماد للوقوف على مدى إلتزام أصحاب الأنشطة بالقوانين والقرارات الوزارية وضبط الخارجين عن القانون.
وأسفرت الحملة عن ضبط والتحفظ على كمية من السكر الحر قدرها ٢٠٠ رابطة بكل رابطة عشرة أكياس زنة واحد كيلو بإجمالي كمية قدرها ٢ طن سكر حر غير مصحوب بالمستندات الدالة على مصدره وتم تحرير محضر بالواقعة برقم ١٧٠٠٨ جنح أبوحماد.
ومن جانبه كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالتنسيق مع المباحث وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 2 طن سكر الخارجين عن القانون المراكز والمدن تكثيف الحملات
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل أرادت خلخلة الداخل الإيراني عبر حملات نفسية وإعلامية
أكد اللواء دكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الإعلام بات أحد أدوات الصراع الأكثر فاعلية في الحروب الحديثة، خاصة فيما يتعلق بتوجيه الرأي العام وزعزعة الجبهات الداخلية للدول المستهدفة.
وأوضح البكري خلال مشاركته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المخطط الإسرائيلي ومن خلفه قوى غربية لم يكن يقتصر على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية فحسب، بل كان يستهدف أيضًا زعزعة استقرار الداخل الإيراني من خلال الحملات الإعلامية والنفسية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك الشارع الإيراني ضد النظام الحاكم.
وأضاف أن هذه المحاولات ركزت على إشاعة الفوضى وبث التشكيك في القيادة الإيرانية، بهدف خلق خلل مزدوج: عسكري على الجبهة، وسياسي من الداخل، بما يُمهّد لإسقاط النظام دون الحاجة لتدخل عسكري مباشر.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن فشل إسرائيل في إشعال انتفاضة داخلية في إيران يرجع إلى تماسك البنية السياسية والإعلامية للنظام الإيراني، الذي استفاد من خبراته السابقة في التصدي لمحاولات مشابهة خلال العقود الماضية، سواء في عهد الشاه أو ما بعد الثورة.
وقال البكري إن إسرائيل سعت لتكرار سيناريو "الحرب النفسية" عبر توظيف الإعلام كسلاح موازٍ للصواريخ، لكنه لم يحقق أهدافه، مشيرًا إلى أن الوعي الجمعي داخل إيران لعب دورًا كبيرًا في امتصاص التأثيرات السلبية والدعائية.