حملات على وصلات المياه الخلسة بـدمياط والسادات وترشيدها بالسويس الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، إن المدينة شهدت حملات دورية استهدفت ضبط وإزالة وصلات المياه غير القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.
تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بترشيد استهلاك الطاقة والمياه بالمدن الجديدة.
وأضاف المهندس أشرف فتحى محمود، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أنه تم تنظيم حملة لتحصيل متأخرات استهلاك المياه وإزالة وصلات الخلسة بالمنطقة المركزية والحى الخامس بالمدينة، وذلك بالتنسيق والتعاون الدائم بين جهاز المدينة وقسم شرطة التعمير بالمدينة.
وقال: قامت اللجنة برصد 32 وصلة مياه غير قانونية بدون عداد وتم تحرير محضر بالواقعة واحتساب استهلاك المياه والغرامات المقررة فى هذا الشأن، وتم تحصيل متأخرات لدى العملاء فى وجود محصلي المنطقة وكذا ضبط 6 وصلات رى لمسطحات خضراء بدون عداد، وعلى الفور تم فصل تلك الوصلات والتحفظ على المضبوطات وإيداعها مخازن الجهاز.
وفي الإطار نفسه، عقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، اجتماعاً موسعاً مع قيادات ومديري الإدارات بالجهاز، لبحث تنفيذ خطة عمل فورية وشاملة في إطار ترشيد استهلاك الطاقة والمياه.
وأوضحت المهندسة أسماء مخلوف، أن الخطة تضمنت عدة محاور رئيسية، من أبرزها: ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال خفض إضاءة أعمدة الإنارة، وتجديد كشافات الليد الموفرة للطاقة بشوارع الحي الصناعي، والتأكد من كفاءة معامل القدرة في لوحات الكهرباء الخاصة بروافع المياه والصرف الصحي، وترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع شركات التشغيل والصيانة، من خلال تقليل الفواقد، وضمان سلامة العدادات، ومراقبة كميات المياه داخل الشبكات، وتجديد المحابس لضمان كفاءة التشغيل.
وأضافت رئيس الجهاز: تضمنت الخطة إلزام الشركات بالمقنن المائي في ري المسطحات الخضراء والأشجار، والاعتماد على شبكات الري الحديثة سواء في السياج الشجري أو المساحات المزروعة، لتحقيق أقصى درجات الكفاءة في استهلاك المياه، وكذا إحكام السيطرة على شبكة الانحدار وجودة محطات الصرف الصحي والصناعي، بما يضمن سلامة المنظومة البيئية بالمدينة، وتوعية المستثمرين بالحي الصناعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه والطاقة، في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تتطلب رفع درجة المسئولية المجتمعية من كافة الأطراف.
وفي ختام الاجتماع، شددت المهندسة أسماء مخلوف، على أهمية المتابعة اللحظية لتطبيق كافة التوصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات الإسكان المدن الجديدة الطاقة المياه استهلاک المیاه وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يزور مصنع هيدرو - Hydroo للطلمبات في إسبانيا
في إطار الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية، لتوطين الصناعات الاستراتيجية، وعلى رأسها صناعة الطلمبات والمعدات والمكوّنات المستخدمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة ميدانية إلى مصنع شركة "هيدرو - Hydroo" المتخصص في تصنيع الطلمبات بإسبانيا.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء حرص الدولة المصرية ، على تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال إدارة ومعالجة المياه، بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة داخل مصر، وبما يسهم في دعم خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وخلال الزيارة، اطّلع الوزير على الإمكانات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة التي تتميز بها شركة "هيدرو - Hydroo"، والتي تُعد من الشركات الرائدة عالميًا في تصميم وتصنيع حلول متكاملة لأنظمة ضخ المياه، حيث تُصمّم وتُصنّع مجموعة ضخمة من الطلمبات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ باستخدام تقنيات متقدمة في التصميم والمعايرة ، مع وحدة تصنيع متكاملة تشمل قوالب ومكابس وأجهزة اختبار هيدروليكية وكهربائية.
كما تفقد الوزير والوفد المرافق له المقر الرئيسي للشركة والمصنع والمنتجات المختلفة التي يتم تصنيعها، والتي تشمل مجموعة واسعة من الطلمبات ذات التطبيقات المختلفة في مشروعات المياه والصرف الصحي، ومحطات التحلية، والطاقة، والبنية التحتية، والعمارات السكنية والمرافق الصناعية، حيث تُصنع شركة "هيدرو - Hydroo" الأنواع المختلفة للطلمبات (الرأسية – بسعة تصل إلى 240 م3/س ، الأفقية – بسعة تصل إلى 1000 م3/س، الغاطسة – بسعة تصل إلى 1100 م3/س، وطلمبات الحريق بسعة تصل إلى 4500 م3/س)، وتتنوع الخامات التي تستخدمها الشركة بين اللدائن البلاستيكية، والصلب المقاوم للصدأ (Duplex و 316 و304)، والحديد الزهر.
وأكد الوزير خلال الزيارة، أن الطلمبات تُعد من العناصر الأساسية في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، موضحاً أن تزايد الطلب المحلي على هذه المعدات من شأنه أن يشكّل دافعاً قوياً لتشجيع الشركات العالمية، مثل "Hydroo"، على توطين صناعتها في مصر، خصوصًا في ظل ما تقدمه الدولة من حوافز وبيئة تشريعية داعمة للتصنيع المحلي و ذلك من خلال الشراكات والتعاون المشترك مع المؤسسات المصرية الوطنية مثل الهيئة العربية للتصنيع وشركات القطاع الخاص المصرية المتخصصة في هذا المجال.
وتم خلال الزيارة بحث سُبل التعاون المستقبلية بين الجانبين، والتي تشمل نقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك من خلال إقامة خطوط إنتاج محلية للطلمبات المتقدمة، اعتمادًا على الخبرات الفنية والأنظمة الأوروبية الحديثة في التصميم والجودة، بالإضافة إلى تنويع المنتجات المعروضة في السوق المصرية لتلبية احتياجات المشروعات القومية المختلفة، لا سيما محطات المعالجة والتحلية.
كما تمت مناقشة إمكانية تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للعاملين المصريين في مجالات التصنيع والتشغيل والصيانة، وكذلك التعاون في مجال البحث والابتكار لتطوير طلمبات تتناسب مع بيئة التشغيل المصرية ومعايير الكفاءة والطاقة المستدامة، مما يضمن تحقيق أهداف الدولة المصرية في توطين الصناعة، ويُعزّز من تبادل المعرفة التقنية، ويُسهم في بناء قطاع تصنيع محكم ومستدام يعمل بكفاءة لتلبية الطلب المتزايد على معدات ضخ المياه داخل مصر.
ومن جانبهم، أكد مسئولو شركة "هيدرو - Hydroo" أن السوق المصرية تُعد من الأسواق الواعدة، لما تشهده من توسع كبير في المشروعات القومية، وأنهم يتطلعون إلى المشاركة في جعل مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الطلمبات إلى دول المنطقة، مستعرضين في الوقت ذاته خبراتهم الكبيرة وسابقة أعمالهم في السوق الأوروبية.
وتُجسّد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو توسيع قاعدة التصنيع المحلي في مصر، وتعزيز قدراتها الذاتية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، ضمن رؤية الدولة لبناء قطاع مرافق متكامل وفعّال يدعم جودة الحياة للمواطن المصري.