الجيوب الأنفية جزءًا مهمًا من الجهاز التنفسي، حيث تلعب دورًا في ترطيب الهواء وتنقيته قبل دخوله إلى الرئتين، لكن مع قدوم فصل الشتاء وتقلبات الطقس، يعاني العديد من الأشخاص من مشكلات تتعلق بالجيوب الأنفية، مثل الاحتقان والتهاب الجيوب الأنفية.

قد تؤدي التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة إلى تفاقم الأعراض، مما يستدعي اتخاذ بعض الاحتياطات والنصائح لتخفيف المعاناة، وفيما يلي نعرض لك نصائح مهمة لمرضى الجيوب الأنفية خلال فصل الشتاء وكيفية التعامل مع تقلبات الطقس.

 

الجيوب الأنفيةنصائح لمرضى الجيوب الأنفية

1.الحفاظ على الترطيب:

شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجسم والمخاط في الجيوب الأنفية.

استخدام مرطب هواء في المنزل، خاصة أثناء النوم، لتجنب جفاف الهواء الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

2.استنشاق البخار:

 استنشاق البخار من الطرق الفعالة لتخفيف الاحتقان. يمكنك القيام بذلك من خلال الاستحمام بماء دافئ أو استخدام وعاء يحتوي على ماء ساخن واستنشاق البخار مع تغطية الرأس بمنشفة.

3.تجنب المهيجات:

الابتعاد عن العطور القوية والدخان والأتربة، حيث يمكن أن تؤدي هذه المهيجات إلى تفاقم الأعراض.

4.استخدام العلاجات الموضعية:

يمكنك استخدام محلول ملحي للأنف أو رذاذ الأنف المالح لتخفيف الاحتقان والمساعدة في تصريف المخاط.

5.تجنب التغيرات المفاجئة في الحرارة:

حاول تجنب الانتقال المفاجئ من بيئة دافئة إلى باردة والعكس، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض الجيوب الأنفية.

6.تجنب التدخين:

إذا كنت مدخنًا، يُفضل الإقلاع عن التدخين، حيث إنه يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.

7.تناول الأطعمة المضادة للالتهابات:

تضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والأوميغا-3 في النظام الغذائي، مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، والفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات.

8. استشارة الطبيب:

في حالة تفاقم الأعراض، من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، والذي قد يتضمن الأدوية أو العلاجات الأخرى.

 

حلول لفصل الشتاء

• الملابس المناسبة: 

ارتداء ملابس دافئة ومناسبة لحماية الجسم من برودة الطقس، مع التركيز على تغطية الرأس والعنق.

• التغذية المتوازنة: 

الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى.

• النوم الجيد: 

الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يساعد في تعزيز صحة الجسم ويساعد على التعافي من أي مشكلات صحية.

 

تتطلب العناية بالجيوب الأنفية في فصل الشتاء اهتمامًا خاصًا، خاصة مع تقلبات الطقس التي قد تؤثر على صحتها. باتباع النصائح والإرشادات المذكورة، يمكن لمرضى الجيوب الأنفية تقليل الأعراض والتمتع بفصل الشتاء بشكل أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيوب الأنفية مرضى الجيوب الأنفية احتقان الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية لمرضى الجیوب الأنفیة فصل الشتاء إلى تفاقم

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • أمطار ورياح .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال الطقس غدا
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • 4 نصائح لتجنب جفاف العين في الشتاء
  • نصائح لقيادة أكثر أماناً ليلاً
  • جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية